الإرهاب في سورية تحول الى تهديد خطير لكل المنطقة والعالم
بروز الأزمات الإقليمية والدولية المتتالية وتفاقمها لا سيما في منطقة الشرق الاوسط وانجرار بعض الدول الى الحروب العشوائية التي تخلف الفوضى، أثبتت فشل مجلس الأمن الدولي في منع الحروب وحل الأزمات وتحقيق السلام، لا بل استغلت بعض الدول هذا المجلس للتدخل العسكري في دول أخرى وبالتالي لا بد إما العودة الى الأمم المتحدة كمرجعية دولية تمثل معظم دول العالم لضمان السلام والأمن الدوليين وإما إعادة النظر بتمثيل مجلس الأمن وتوسيعه ليشمل دولاً جديدة بما ينسجم مع التوازنات الدولية والاقليمية الجديدة وإدخال دول من غير نادي الدول الغربية التقليدية. لا سيما بعد أن تحول الإرهاب الى خطر دولي وفشل الولايات المتحدة وتحالفها بالقضاء عليه.
وفي هذا السياق، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأمم المتحدة هي المنظمة الدولية العالمية الوحيدة التي تهدف إلى الحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم.
وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حرص مصر للغاية على بقاء سورية دولة موحدة ومعارضتها تقسيمها إلى دويلات صغيرة.
وأوضح الباحث الاستراتيجي تركي حسن حسن إن الهدف الاستراتيجي والتهديد المباشر للأمن القومي الإيراني يوجب على الحكومة الإيرانية أن تذهب عسكرياً لمواجهة الإرهاب.
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي أن الحكومة المحلية في الانبار ترحب بأي جهد دولي أو إقليمي من أجل تخليص المحافظة والعراق من «داعش» شرط أن لا يمس السيادة الوطنية.