فشل المخططات الخارجية في سورية أدى إلى تغيير المواقف الأميركية والأوروبية
بقي الملف السوري على قائمة اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، وسط معطيات ووقائع جديدة ستفرض مشهداً سورياً جديداً على المستويين السياسي والعسكري، لا سيما بعد تفاقم أزمة اللاجئين والتبدلات بالمواقف الأميركية والأوروبية نتيجة فشل مخطط إسقاط الدولة السورية والوجود العسكري الروسي المستجد في سورية، فضلاً عن خطر الإرهاب في المنطقة الذي دعا الرئيس فلاديمير بوتين الى تشكيل تحالف جديد لمكافحته بعد فشل التحالف الأميركي الذي لم ينسق مع الحكومة والجيش في سورية ومن دون تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وفي السياق، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، على رأس السلطة في الدولة العربية الوحيدة، هو الضمانة الوحيدة لمحاربة والقضاء على تنظيم «داعش».
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن من المستحيل مكافحة الإرهاب من دون التنسيق مع الحكومة الشرعية في سورية والجيش العربي السوري.
ورأى مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية العميد مسعود جزائري أنه ليس من حق الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول التدخل في تحديد مستقبل سورية نيابة عن الشعب السوري.
في ظل هذا الإنشغال العربي والدولي في أزمات وحروب المنطقة اقتنصت «اسرائيل» الفرصة لتحقيق حلمها التاريخي بهدم المسجد الأقصى، وفي السياق، شدد وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف إدعيس أنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى.