صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
كيري طالب عباس بإلغاء لقائه مع نتنياهو
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية، أنّ مصادر «إسرائيلية» وفلسطينية، كشفت أنّ وزير الخارجية الأميركية جون كيري طلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عدم لقاء رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بينامين نتنياهو، قبل أنّ يلتقي كيري في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت المصادر أنّ نتنياهو طلب لقاء عباس قبل توجّهه إلى نيويورك، لمطالبته بعدم الاعلان عن إلغاء بعض الاتفاقات الموقّعة مع «إسرائيل»، في كلمته أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، مشيرة إلى أنّ عباس وافق على لقاء نتنياهو قبل أنّ يتصل كيري به ويطلب منه عدم لقاء نتنياهو.
مسؤولون «إسرائيليون» يطالبون بإعدام فلسطينيين متّهمين برشق بالحجارة
أشارت القناة العاشرة في التلفزيون العبري، إلى أنّ وزير الزراعة «الإسرائيلي» اليميني المتطرّف أوري آريئيل، دعا إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق الشبان الفلسطينيين الأربعة المتهمين برشق سيارة مستوطن بالحجارة، ما أدّى إلى موته، معتبراً أنّ عقوبة الإعدام أفضل عقوبة رادعة لمن وصفهم بـ«القتلة»، مشيداً بجهود «شاباك» في اعتقال الشبان الأربعة.
بدوره، قال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» آفيغادور ليبرمان، إنه يجب على المحكمة التي سيمثل أمامها المتهمون، إصدار حكم الإعدام بحقهم. مشدّداً على أهمية قوة الردع وتطبيق حكم الإعدام بحق من يتسبب بقتل «إسرائيليين».
كذلك دعا رئيس تحالف «المعسكر الصهيوني» إسحق هرتزوغ إلى تطبيق القانون كاملاً على «الإرهابيين القتلة»، معتبراً أنّ من شأن ذلك أنّ يشكّل رادعاً ودرساً لكلّ من يرمي حجراً أو زجاجة حارقة.
رابين يصف المستوطنين بالسرطان
بثّت القناة الثانية في التلفزيون العبري، تسجيلاً صوتياً لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» الأسبق إسحق رابين، يصف فيه المستوطنين بالسرطان، ويحذّر من تحويل «إسرائيل» إلى نظام فصل عنصري ودولة «آبارتهايد»، في حال قيامها بضمّ الفلسطينيين في الضفة الغربية إليها.
وأعرب رابين في التسجيل، عن خشيته من خطورة الحركة الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية، قائلاً إنها ستشكل عائقاً أمام السلام في المستقبل. واصفاً حركة «غوش إيمونيم» بالسرطان في نسيج «المجتمع الإسرائيلي»، ومن أكبر التهديدات المحدقة بـ«إسرائيل».
كما أعرب رابين عن تذمّره من الاستراتيجية التي كانت تتبعها الحكومة «الإسرائيلية» في خصوص الاستيطان، مشيراً إلى أنها ستُجبر الحكومة «الإسرائيلية» على خوض صراعات ومواجهات مع ناشطين في بؤر استيطانية صغيرة على بعض التلال في مناطق نائية في الضفة الغربية، والذين سيتحوّلون إلى مشكلة وجودية لـ«إسرائيل» في المستقبل.
واشنطن تزيد جرعة دعمها العسكري لـ«إسرائيل»
كشف المحلل العسكري «الإسرائيلي»« روني دغوني لمجلة «غلوبس» العبرية، النقاب عن خطة وضعتها شعبة التخطيط في الجيش «الإسرائيلي» تتضمن جدول مشتريات عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة، وذلك استعداداً لاستئناف المباحثات بين الجانبين حول حزمة مساعدات أميركية جديدة لـ«إسرائيل».
ونقل دغوني عن مصادر أمنية «إسرائيلية»، أنّه من المتوقع أنّ تطالب «تل أبيب» بأن تكون الوحيدة في المنطقة التي تحصل على طائرات «أف ـ 35»، والتي سيبدأ تسليمها لسلاح الجو «الإسرائيلي» في السنوات القليلة المقبلة، إضافة إلى رفع حجم المساعدة السنوية التي تقدّمها الولايات المتحدة من 3.1 مليارات دولار، إلى حوالى 5 مليارات دولار.
إلى ذلك، قال الوزير «الإسرائيلي» زئيف آلكين، إنّ أي خطة تقترحها واشنطن في خصوص المساعدات الأمنية لـ«إسرائيل» ستبقى على الطاولة حتى بعد حسم الكونغرس الأميركي أمره من الاتفاق النووي مع إيران، لجهة قبوله أو رفضه. وأكد آلكين أنّ المساعدات العسكرية الأميركية لـ«إسرائيل»، لن تتأثر بأيّ جدال سياسي بين الجانبين في شأن الملف النووي الإيراني.
كذلك، قالت مصادر «إسرائيلية»، إنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما، تعهد بزيادة التمويل الأميركي لتطوير مشروع تطوير المنظومات «الإسرائيلية» المضادة للصواريخ، وتوثيق التعاون بين الجانبين في هذا المجال، والعمل على تطوير تكنولوجيا الكشف عن الأنفاق الأرضية وتحديد تشعباتها.
ونقلت المجلة عن مصادر أميركية و«إسرائيلية»، أنه من المرجح أن تزيد واشنطن حجم المساعدات العسكرية لـ«إسرائيل» بعد عام 2017، وذلك في إطار سعي الإدارة الأميركية إلى تهدئة مخاوف حليفتها في شأن الجهود الدبلوماسية مع إيران في خصوص برنامجها النووي.
تل أبيب تمدح البحرية المصرية لتشديدها الحصار على غزّة
كال قائد شعبة الاستخبارات في البحرية «الإسرائيلية» الملقب «ي»، المديح للبحرية المصرية في تشديدها الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع أي عمليات تهريب إليه عبر البحر. وقال المسؤول العسكري في مقابلة أجرتها معه صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إنّ البحرية المصرية تفعّل قدراتها على طول الساحل القريب من «إيلات» في الجنوب، وضدّ محاولات التهريب البحري من سيناء إلى قطاع غزة.
واعتبر الضابط عينه أنّ المصريين يسيطرون على سواحلهم، وقد أصبحوا أكثر صرامة في البحر وأحبطوا محاولات تهريب كثيرة إلى قطاع غزة، وتعليمات إطلاق النار لديهم مختلفة عن تعليماتنا وأكثر عدوانية.
وتابع الضابط في البحرية «الإسرائيلية» قائلاً: لن أدخل إلى إنسانيتهم المصريون ، وقد فهم الفلسطينيون سريعاً أنّه ليس من السهل الالتقاء بسفينة حربية مصرية. فتعليمات فتح النار لديهم مخفّفة جدّاً ولذلك تحولوا إلى أكثر فاعلية.
وتحدّث المسؤول العسكري «الإسرائيلي» عن تبنّي البحرية المصرية أساليب عمل البحرية «الإسرائيلية» في كل ما يتعلق بمسافة الصيد وإبحار القوارب، وذلك بعدما تعرّضت إحدى سفنهم لصاروخ أطلقه عناصر من «داعش» انطلاقًا من سواحل سيناء. علاوةً على ذلك، كشف المسؤول العسكري «الإسرائيلي» النقاب عن سماح «إسرائيل» للبحرية المصرية بزيادة قواتها على السواحل البحرية.
وشدّدت البحرية المصرية إغلاقها الحدود البحرية مع قطاع غزة، وكثيراً ما لاحقت الصيادين وأطلقت النار عليهم، وأصابت واعتقلت عدداً منهم. ويفرض الجيش «الإسرائيلي» حصاراً مشدّداً على قطاع غزة يمنع بموجبه الصيادين في القطاع من الإبحار لأكثر من ستة أميال، وهو دور تكمّله البحرية المصرية في ما يتعلق بحظر الإبحار في مياه القطاع الإقليمية مع مصر.