«أفد» يُطلق في تشرين الثاني تقريره حول الاستهلاك المستدام

أعلن الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية «أفد» نجيب صعب، خلال مؤتمر صحافي في مقرّ المنتدى في بيروت أمس، أنّ المؤتمر السنوي الثامن للمنتدى سوف يعقد في 16-17 تشرين الثاني 2015 في بيروت. وسوف يتم خلال هذا المؤتمر الرفيع المستوى إطلاق التقرير الذي يصدره المنتدى حول الاستهلاك المستدام، والذي يناقش كيف يمكن تغيير أنماط الاستهلاك بما يساعد في إدارة أفضل للموارد وحماية البيئة.

ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر الذي سيعقد في فندق فينيسيا انتركونتيننتال في بيروت، عدداً كبيراً من الوزراء وواضعي السياسات ورؤساء المنظمات وخبراء واستراتيجيين في حقول الطاقة والغذاء. وتدعم هيئة البيئة ـ أبوظبي المؤتمر بصفتها الشريك الرسمي. وتشمل المنظمات المشاركة «فاو»، «إسكوا»، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والصندوق الكويتي، ومعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والبنك الإسلامي للتنمية.

ويلقي الدكتور حافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، كلمة في حفل الافتتاح يركز فيها على التمويل الأخضر، ووجهة نظر البنك الدولي بشأن كيفية مساعدة المنطقة في التغلب على الصعوبات التي تواجهها.

وساهم في إعداد تقرير «أفد» أكثر من 100 خبير، وهو يركز على أنماط الاستهلاك في الطاقة والمياه والغذاء، على خلفيّة تغير المناخ. ويرافق التقرير استطلاع للرأي العام العربي حول مدى قبول الجمهور بتغيير عاداته الاستهلاكية لخدمة البيئة ورعاية الموارد الطبيعية.

وكشف صعب أنه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن نتائج الاستطلاع البيئي العربي، لافتاً إلى «أنّ الاستطلاع استقطب أكثر من 31 ألف مشارك من 22 بلداً، وأظهر أنّ الجمهور العربي مستعد لدفع المزيد للحصول على الطاقة والمياه وتبني التغييرات في أنماط الاستهلاك إذا كان هذا سيساعد في الحفاظ على الموارد وحماية البيئة. ومع ذلك، فإنّ الغالبية العظمى التي وصلت إلى 99 في المئة في بعض البلدان، تعتقد أنّ الحكومات لا تفعل ما يكفي لمعالجة المشاكل البيئية وأنّ البيئة في بلدانهم تدهورت خلال السنوات العشر الماضية».

ويتضمن المؤتمر جلسات متخصصة تنظمها هيئات دولية، بينها «إسكوا» التي تدير جلسة حول الاستهلاك والإنتاج ضمن أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد 2015. كما يعقد مركز النشاط الإقليمي للاستهلاك والإنتاج المستدامين ورشة عمل حول تنظيم المشاريع التجارية المبتكرة لنمط الحياة المستدامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى