تقنية جديدة تمكن صبياً من القراءة وهو معصوب العينين

ظهر مقطع فيديو لصبي هندي في العاشرة من عمره وهو معصوب العينين ويتعرف إلى الألوان ويقرأ، ويركب دراجته ويمشي من دون أن يصطدم بالمارة.

أظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الصبي فيكاس بانشال 10 سنوات وهو يعرض مقدراته في التعرف إلى ألوان الكرات والخرز، عبر وضعها بالقرب من أنفه وشمها.

وأظهر الفيديو أيضاً الصبي وهو يركب دراجته في باحة مدرسته وهو معصوب العينين ويتجول في حيه في مدينة دلهي من دون أن يصطدم بالمارة. ويقول فيكاس إنه طور هذه المهارة عبر تقنية تعرف بتقنية التنشيط المركزي للدماغ.

وتعتمد هذه التقنية على تحفيز الجزء الأيسر من الدماغ والذي يعتبر جزءاً كسولاً، ليكون مركزاً لتجميع المعلومات من أجهزة الصبي البصرية والسمعية والحركية. ويعتقد بأن الأشخاص الذين يطورون هذه التقنية لديهم قدرة على تذكر ما شاهدوه أو سمعوه في السابق. ويمكنهم أيضاً أن يقوموا بأي مهمة وأعينهم مغلقة.

ويمضي فيكاس ساعتين يومياً في التمرين على هذه التقنية قبل شروق الشمس، ويقول إن هذا انعكس إيجاباً على أدائه في المدرسة حيث أصبح طالباً متفوقاً في صفه. ويضيف فيكاس الذي يعيش مع والديه وشقيقه وشقيقته بأن وضع والديه المادي سيئ ولكنهما يعتزان به كثيراً الآن وبخاصة بعد أن أصبح من المتفوقين في مدرسته.

وتنتشر تقنية التنشيط المركزي للدماغ انتشار النار في الهشيم في أنحاء الهند كافة حيث يرغب جميع الآباء بتحويل أبنائهم إلى عباقرة بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى