الادّعاء يستأنف الحكم على خياط
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في بيان أمس، أنّ «صديق المحكمة للادّعاء لدى المحكمة الخاصة بلبنان كينيث سكوت أعلن أنه سيستأنف قرار القاضي الناظر في قضايا التحقير بتبرئة السيدة كرمى خياط من التهمة 1 المحدّدة في القرار الذي يحلّ محلّ قرار الاتهام الصادر عن القاضي دايفيد باراغوانث وبتبرئة شركة الجديد ش.م.ل. من التهمتين 1 و2».
وقال صديق المحكمة للادّعاء: «إننا إذ ننتظر صدور قرار القاضي مكتوباً، نتوقع أيضاً استئناف الحكم بالعقوبة».
أضاف سكوت: «ما يسرّنا ويشجعنا هو أنّ القاضي الناظر في قضايا التحقير أدان السيدة خياط بالتهمة 2 المتعلقة بسوء السلوك الفادح، الذي نعتقد أنه عرض شهوداً سريّين مزعومين لخطر فعلي وعرقل سير العدالة».
وتابع: «خلافاً لبعض ما قيل وكُتِبَ منذ صدور الحكم في 18 أيلول، ليس في ذلك الحكم ما يعني الموافقة على سلوك السيدة خياط وشركة الجديد أو القبول به أو الإقرار بصحته».
أضاف: «لقد صرّح القاضي فعلاً أنه لا يجوز الاحتماء بمهنة الصحافة كدرع لا يمكن اختراقه. ورأى أنّ الاستمرار في نشر المواد التي بثها تلفزيون الجديد قد كشف بصورة غير قانونية عن معلومات بيّنت هويات من يزعم أنهم شهود محميّون سريّون. وتُعَد السيدة الخياط، نظراً إلى دورها في هذا النشر، مدانة بجرم خطير».
ويأمل سكوت، في «قراره اللجوء إلى الاستئناف، أن يبطل قضاة غرفة الاستئناف في المحكمة قرار القاضي الناظر في قضايا التحقير بتبرئة الخياط من التهمة 1 والشركة من التهمتين».
إلى ذلك، اعتبر نقيب محرّري الصحافة الياس عون أنّ الحكم الصادر على خياط «يلامس البراءة، فيما أنا متأكد من براءة المحطة وخياط مما نسب إليهما. وأتمنى لو تنصرف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لما هو أجدى وتنشط اكثر فأكثر لمعرفة من هم وراء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وجلاء هذه القضية، وكشف الحقيقة كاملة، وإحقاق العدالة وازالة كلّ لبس وتأويل وذلك بدلاً من إضاعة الوقت في ملفات جانبية وهامشية».