نتنياهو يطلب مساعدة عباس لإعادة المستوطنين المخطوفين

أجرى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو اتصالاً برئيس السلطة الفلسطينيّة المنتهية ولايته محمود عباس هو الأول منذ سنة.

وسائل إعلام العدو أشارت إلى أنّ نتنياهو طلب من عباس المساعدة في إعادة المستوطنين الثلاثة المخطوفين. وأضاف نتنياهو: «إنّ ما يجري يوضح انعكاسات الشراكة السيئة مع حماس وفق ما قال نتنياهو».

وكانت القوات «الإسرائيلية» قد اعتقلت رئيس المجلس التشريعي الفلسطينيّ عزيز دويك في إطار حملة الاعتقالات التي تنفذها ضد مئات الفلسطينيين الذين بلغ عددهم 150 شخصاً حتّى الآن.

حملة الاعتقالات هذه تأتي على خلفية اختفاء ثلاثة مستوطنين، كما اقتحمت قوات أخرى جنين ونابلس وبيت جالا وأغلقت قلقيلية وسط حملة الاعتقالات.

من جهة أخرى، ندد عباس بـ»خطف» الشبان «الإسرائيليين» الثلاثة المفقودين في الضفة الغربية وندد أيضاً بالرد العسكري خلال الحملة التي شنها جيش الاحتلال للعثور عليهم.

وجاءت تعليقات عباس في بيان مقتضب أصدره مكتب الرئيس الفلسطيني. وطالبت حركة حماس أمس السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع «إسرائيل»، معتبرة استمراره بمثابة جريمة وطنية يعاقب عليها القانون، ووصفت اعتقال أكثر من 200 من قياداتها في الضفة الغربية، وعلى رأسهم عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، بالجريمة المركبة.

وقالت كتلة التغيير والإصلاح المحسوبة على حماس في المجلس التشريعي في بيان صحافي: «اختطاف رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك جريمة مركبة يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والتبعات الخطرة المترتبة على ذلك».

وتابع بيان الكتلة: «ندعو إلى وقف التنسيق الأمني الذي يعد خنجراً مسموماً في خاصرة شعبنا ومقاومته الباسلة، ويتعارض مع التوافق الوطني والقانون الذي اتفق عليه في اتفاق القاهرة ونص على أن التنسيق الأمني جريمة وطنية يعاقب عليها القانون».