نعيسة لـ«فارس»: ما حدث في منى عمل إرهابيّ

اعتبر الكاتب السياسي السوري نضال نعيسة السعودية دولة الإرهاب المنظّم وهي الرقم واحد في العالم التي ترعى وتموّل وتصدّر وتجنّد وترسل الإرهابيين إلى العالم، كما هي أول مصدّر للبترول في العالم هي أيضاً أول مصدّر للإرهاب والقتل في العالم.

وتابع: «حتى مناسك الحج المقدّسة بالنسبة للمسلمين استخدموها أداة ضمن هذا المشروع الوهابّي والتقارير الصحافية أكثر من أن تُعَّد أو تُحصى حول العمل الإرهابي الذي تعرّض له حجّاج بيت الله الحرام ومن ضمنهم الحجّاج الإيرانيون، حيث صدرت تأكيدات عدّة من الحكومة الإيرانية حول وجود دبلوماسيين إيرانيين رفيعي المستوى إن كان علماء ذرة وفلك ورياضيات وإعلاميون وشخصيات دبلوماسية ضمن بعثة الحج الإيرانية وعلى الفور ومن دون تحقّق من الهويات قام السعوديون بإخفاء جريمتهم بإنشاء مقابر جماعية ودفن الشهداء من الحجّاج بمن فيهم الإيرانيون من دون إقامة شعائر صلاة الجنازة ولا حتى غسل جثامينهم والذي يتنافى مع الشريعة الإسلامية» .

وأضاف: «هناك تقارير أخرى تقول إن البعض دُفِنَ حيّا وخُطِفَ البعض وغُيِّب أولئك الشخصيات الدبلوماسية والعلمية الرفيعة المستوى في مكان مجهول ومن هنا رفضت السلطات السعودية إعطاء تأشيرات دخول لفريق تحقيق إيراني كانت طهران تنوي إرساله، إذاً ما حدث هو عمل إرهابي والجدير بالذكر أن السفير الإيراني السابق في لبنان الدكتور «غضنفر ركن آبادي» كان قد نجا من محاولة اغتيال عند تفجير السفارة الإيرانية في بيروت عن طريق الجماعات الإرهابية المرسلة من قبل السعودية تحت مسمّى ثوّار ومجاهدين لتنفيذ عمليات إرهابية في لبنان وسورية بإيعاز وتخطيط من الموساد، لكن فشلت الجماعات المسلحة الوكيلة في هذا المسعى وهنا تقدّم الأصيل الوهّابي السعودي في مكة لتنفيذ عملية الاغتيال بحق الإيرانيين ومن بينهم السفير الإيراني وما تعجز عنه إسرائيل وعملاؤها تقوم به السعودية بكل بساطة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى