مؤتمر دعم الجيش يبدأ أعماله اليوم في روما

وصل نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل إلى روما بعد ظهر أمس ممثلاً الرئيس تمام سلام، على رأس وفد ضم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والجنرال مارون حتي والمقدم أشرف كباره والسفير شربل وهبة، للمشاركة في الاجتماع الرسمي لمجموعة الدعم الدولية لدعم الجيش اللبناني الذي يبدأ أعماله عند العاشرة من صباح اليوم في مقرّ وزارة الخارجية الإيطالية. ويشارك فيه وزيرة الخارجية الإيطالية فديريكا موغيريني ووزيرة الدفاع روبرتا بينوتي وممثل الأمم المتحدة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريرك بلامبلي وممثل الاتحاد الأوروبي هيوغ مينغاريلي وجامعة الدول العربية ووزراء دفاع أو خارجية نحو 43 دولة وجهت لها الدعوة.

ويهدف المؤتمر إلى دعم الجيش اللبناني في مهماته في حماية استقرار لبنان وتثبيت الأمن وضبط الحدود.

ورأى الوزير مقبل في حديث إلى الإعلاميين: «إنّ أهمية هذا المؤتمر تكمن في دعم الجيش اللبناني»، معتبراً أنه «في ظل الظروف الإقليمية الراهنة وفي ظل الوضع المتأزم في المحيط، أكان في العراق أم غيره، كلما كان الجيش اللبناني قوياً كلما ظلّ لبنان بمنأى عن المشاكل»، موضحاً «أنّ من مهمات الجيش حماية الحدود كي يتمكن من ضبطها، ويلزمه بعض المعدات لذلك».

وتطرق الوزير مقبل إلى مسألة تسليح الجيش اللبناني من الهبة السعودية، وقال: «رأينا ما يلزمه الجيش وانتهينا من وضع لائحة بجميع المعدات التي يحتاجها، وإصرارنا على نقطة في الاتفاق هي جدّ مهمة أي أن يسلمنا الفرنسيون كل مدّة قسماً من هذه المعدات فيما تدفع السعودية مباشرة للدولة الفرنسية من دون وجود وسيط أو عميل».

وعن نوعية السلاح قال: «نحن لا نفكر بسلاح لنهاجم فيه، كل السلاح الذي نطلبه للدفاع عن بلدنا لتأمين لبنان بحراً وبراً وجواً لكي لا تجري أي اعتداءات عليه نحن نريد أن نؤمن الأمن الداخلي ونريد المعدات اللازمة لذلك». وأضاف: «نريد أن ندعم الجيش للدفاع عن البلد وللحفاظ على الحدود اللبنانية وليكون الأمن مستتباً ولمحاربة الأرهاب». ولفت إلى أنه «ليس بمقدور أحد أن يدافع جدياً عن لبنان وأن يحفظ الأمن فيه سوى الجيش اللبناني»، موضحاً «أنّ هناك قراراً سياسياً اتخذ في مجلس الوزراء بتمويل ودعم الجيش اللبناني بمبلغ قدره مليار و600 مليون دولار وهذا ما شجع الهبة السعودية وشجع كل هذه المؤتمرات الداعمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى