أكثر من 100 مستوطن

اقتحم صباح أمس أكثر من 100 مستوطن حرم المسجد الأقصى بمدينة القدس تحت حماية مشددة من جيش العدو وسط إغلاق للمسجد ومنع المصلين من دخوله.

وأعلنت الشرطة «الإسرائيلية» إغلاق عدد من شوارع القدس، بعد ظهر اليوم لتأمين مسيرة استيطانية لمناسبة ما يسمى «عيد العرش».

وقالت الشرطة في بيان، إنها ستبدأ بإغلاق الشوارع التي ستمر منها المسيرة في القدس بعد الثانية ظهراً، على أن تعود لفتحها بناء على حركة المسيرة وتقدمها. وأضافت أن خط سير المسيرة سيكون انطلاقاً من «حديقة صقر» وانتهاء بمحطة القطار القديمة، موضحة أنه سيتم إغلاق ستة شوارع لهذا الهدف.

إلى ذلك، أعلنت الخارجية المصرية، رفضها الممارسات «الإسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتة إلى أن «تلك الممارسات ستجر المنطقة الملتهبة إلى مزيد من أجواء المواجهة وعدم الاستقرار».

وأشارت الخارجية، أمس، في بيان إلى أن هشام بدر، مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، أكد خلال اجتماع عقدته اللجنة السداسية الوزارية المعنية بفلسطين، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي الثلاثاء في نيويورك، «أن «إسرائيل» منذ رفضت المبادرة العربية للسلام عام 2002، وهي تتمادى في ممارساتها المخالفة للقانون الدولي».

وأضاف بدر أن «المبادرة التي أجمعت عليها الدول العربية كافة ولحقت بها الدول الإسلامية، كانت توصّف الطريق الصحيحة لوضع نهاية أبدية للصراع وتهيئ الأوضاع لإقامة علاقات طبيعية بين هذه الدول ودولة «إسرائيل» بما يعود على المنطقة بالخير والفائدة».