منبر الوحدة: إجماع دوليّ على بقاء الأسد رئيساً
أملت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية» أن تتمكن روسيا وبقية القوى من القضاء على الإرهابيين وإعادة سيطرة الدولة السورية على كامل أراضيها في أسرع وقت ممكن.
وخلال اجتماعها في مركز توفيق طبارة برئاسة الامين العام خالد الداعوق، أضافت في بيان: «مما لا شك فيه أن هناك إجماعاً دولياً على تأييد الدور الروسي العسكري في سورية، كذلك هناك إجماع دولي على بقاء الرئيس الاسد في سدة الرئاسة، ولو مرحلياً، وضرب داعش والإرهابيين».
وتابعت: «اللافت أن تركيا بشخص رئيسها رجب طيب اردوغان، وبعد زيارة قصيرة لموسكو وافتتاح المسجد الكبير مع الرئيس فلاديمير بوتين، أعلن تأييده بقاء الاسد لمرحلة انتقالية. كذلك فعلت السعودية ودول الخليج والعديد من الدول الغربية».
وأملت «أن تتمكن روسيا وبقية القوى من القضاء على الإرهابيين وإعادة سيطرة الدولة السورية على كامل اراضيها، وفي أسرع وقت ممكن، كي تعود الحياة الى سورية ويعود اللاجئون السوريون في الخارج إلى ديارهم، وخصوصاً من لبنان إذ باتوا يشكلون ثقلاً كبيراً على الاقتصاد، حيث لا مساعدات كافية لإيوائهم وتطبيبهم وتعليمهم، كما أنهم ينافسون العمالة اللبنانية».
وأضافت: «أما بالنسبة الى الحراك الشعبي المطالب بشفافية بتحسين أداء الحكومة، خصوصاً بحل جذري لقضية النفايات والكهرباء وامور حياتية أخرى، فالمنبر يؤيد هذا الحراك المسالم ويدعو الى التنبه للمندسين الذين لديهم اجندات اخرى».
وأعرب «المنبر» عن «حزنه العميق لوفاة عدد كبير من الحجاج في مكة»، مشددا على «التحقيق الشفاف الذي تجريه المملكة العربية السعودية».
واستغرب البيان «الصمتين العربي والدولي إزاء العدوان الاسرائيلي المتمادي على المسجد الأقصى»، مطالباً «بوقفة اسلامية عربية موحدة لجبه هذا العدوان».