صحافة عبريّة
ترجمة: غسان محمد
دعوات إلى عدم التهاون مع غزّة
ذكرت الإذاعة العامة «الإسرائيلية» أنّ الوزير يسرائيل كاتس، هدّد باتخاذ خطوات حاسمة من شأنها تغيير الواقع القائم في قطاع غزة، قائلاً إن «إسرائيل» لن تحتمل أو تقبل أي إطلاق نار. وأضاف أنه لا يمكن للوضع القائم أن يستمر، وإذا حدث ذلك فسيتوجب القيام بردّ أكثر حزماً.
إلى ذلك، قال رئيس قسم التخطيط السابق في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش «الإسرائيلي» رونين مرلي، ان الخطأ الذي وقع فيه الجيش خلال الحرب الأخيرة في غزة، يكمن في عدم تصفية القيادتين السياسية والعسكرية في حركة حماس. وأضاف أن الحرب المقبلة ستبدأ بتصفية هذه القيادات، متوقعاً ألا يستمر الهدوء في غزة لفترة طويلة.
الجيش «الإسرائيلي» ينصب منظومة صواريخ استراتيجية في الجولان
عرضت القناة الثانية في التلفزيون العبري، ضمن تقرير مطوّل بثّته أمس، مشاهد للاستعدادات التي يقوم بها الجيش «الإسرائيلي» في الجولان، أظهرت قيامه بنصب منصّات صواريخ سرّية من طراز «تموز» في الجولان، مشيرة إلى انه تم استخدام هذه المنظومة عدّة مرات ضدّ أهداف داخل سورية.
ونقلت القناة عن أحد الجنود الذي يقوم بتشغيل هذه المنظومة قوله إنه يستطيع تغيير مسار الصاروخ حتى بعد إطلاقه. مشيراً إلى أن هذا الطراز من الصواريخ، يتم إخفاؤه ضمن دبابة لتمويه العدو، بحيث لا تستطيع رادارات العدو اكتشافه.
وقالت القناة إن السلطات العسكرية «الإسرائيلية» وافقت على الكشف عن هذه المنظومة بعد إعلان روسيا عن التدخل العسكري المباشر في سورية، الأمر الذي بات مصدر قلق لصنّاع القرار في «إسرائيل»، خصوصاً أن التدخّل الروسي العسكري في سورية سيحدّ من حرّية عمل سلاح الجوّ «الإسرائيلي» في الأجواء السورية، بما في ذلك منعه من توجيه ضربات عسكرية لقوافل تقوم بنقل أسلحة كاسرة للتوازن من سورية إلى حزب الله اللبناني.
«إسرائيل» تردّ بحدّة على خطاب عباس
هاجم مكتب رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن في الأمم المتحدة، قائلاً إنه كان مليئاً بالأكاذيب والتحريض، ويشجّع على العنف في الشرق الأوسط.
وقال أوفير جندلمان المتحدث بِاسم رئيس الحكومة، إنّ «إسرائيل» تحافظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، وهي ملتزمة بمواصلة الحفاظ عليه، وفقاً للتفاهمات مع الأردن والأوقاف الإسلامية. وأضاف أنّ «إسرائيل» تتوقع من عباس أن يتحلى بالمسؤولية، وأن يقبل دعوة نتنياهو إلى استئناف التفاوض المباشر من دون شروط مسبقة.
من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي في الحكومة «الإسرائيلية» جلعاد أردان، انه لا يمكن تصديق أن عباس هو الرجل ذاته المعروف بمواقفه المعتدلة.
بدوره، شنّ رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» الوزير السابق آفيغادور ليبرمان، هجوماً غير مسبوق على محمود عباس، واصفاً إياه بالمحرّض الأكبر ضدّ «إسرائيل»، واصفاً خطابه بالفارغ، وتضمّن تهديدات فارغة، كما ان تهديداته واتهاماته لـ«إسرائيل» فارغة هي الأخرى.
وأضاف ليبرمان أنّ عباس كان المحرّض الأكبر ضدّ «إسرائيل» واليهود، ومن الافضل ان يخلي مكانه ووظيفته التي احتلّها بشكل غير ديموقراطي.
كذلك، هاجم وزير التربية والتعليم، رئيس حزب «البيت اليهودي» المتطرف نفتالي بينيت، الرئيس محمود عباس، قائلاً إنه عاد إلى أيامه الجميلة حين أنكر «المحرقة»، وألقى خطاباً أعاد فيه كتابة التاريخ من جديد، وطالب بإطلاق سراح قَتَلة اليهود.
لابيد يلتقي تركي الفيصل
قال موقع «واللا» العبري، إن رئيس حزب «يوجد مستقبل» يائير لابيد، التقى يوم الثلاثاء الماضي في نيويورك، رئيس الاستحبارات السعودية السابق الامير تركي الفيصل. وأضاف الموقع أن لابيد بحث مع الفيصل خطته الخاصة بتوقيع اتفاق سلام إقليمي بين «إسرائيل» ودول عربية.
«إسرائيل» تطالب واشنطن بزيادة الدعم العسكري والتعاون الاستخباريّ
ذكر موقع «واللا» العبري، أنّ «إسرائيل» ستطالب الولايات المتحدة بزيادة الدعم العسكري الذي تقدمه لها، وذلك في ضوء التواجد المتزايد للجيش الروسي في سورية، وإبرام الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، وذلك بسبب خشية القيادات العسكرية «الإسرائيلية» من تقويض الأمن «الإسرائيلي».
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية «إسرائيلية» قولها إنّ وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، سيطلب من نظيره الأميركي آشتون كاتر، خلال زيارته القريبة إلى واشنطن، زيادة أموال المساعدة العسكرية وتحسين نوعية الأسلحة الأميركية التي تقدمها الولايات المتحدة للجيش «الإسرائيلي»، مشيرة إلى أنّ هذه الطلبات «الإسرائيلية» لن تقتصر على منظومات أسلحة لم يسبق أن بيعت لـ«إسرائيل»، إنما ستشمل أيضاً توسيع التعاون الاستخباراتي.
وأضاف الموقع أن المؤسستين السياسية والأمنية في «إسرائيل»، تنتظران نتائج زيارة يعالون إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتعملان على بلورة قائمة الطلبات «الإسرائيلية» الاساسية، كحجم المساعدة المالية السنوية، وبحث مواضيع أخرى للحفاظ على تفوّق الجيش «الإسرائيلي» في الشرق الاوسط.
وأشار الموقع إلى أن المسؤولين «الإسرائيليين» يتوقعون أن تبدي واشنطن سخاءً زائداً في تلبية المطالب «الإسرائيلية»، وأن تقدّم دعماً واسعاً جداً، كمبادرة لتحسين جاهزية الجيش «الإسرائيلي» في المنطقة بشكل مهم.
الحكومة «الإسرائيليّة» تدرس إبعاد المرابطين في «الأقصى»
قال وزير الأمن الداخلي في الحكومة «الإسرائيلية» جلعاد آردان، إن الحكومة «الإسرائيلية» تدرس إصدار أوامر إبعاد بحق المرابطين في المسجد الأقصى واعتقالهم إدارياً. وأضاف ان الحكومة ستتخذ خطوات غير مسبوقة لإعادة الهدوء إلى المسجد الاقصى، وستستمر في اتخاذ مثل هذه الخطوات بعد فترة الأعياد اليهودية.