السعودية والهستيريا

– تعيش السعودية ثلاث أزمات إحداها حربها التي تخوضها في اليمن، والثانية الحرب التي ترعاها ضدّ سورية، والثالثة المواجهة التي تقودها ضدّ إيران.

– كان السلوك السعودي يفسّر بالمصالح.

– كثيرون كانوا يرون تسهيل التأقلم على السعودية بمنحها جوائز ترضية هو الطريق لمنع تعنّتها الخاطئ وضمانة لعدم زعزعة نظام سيكون «داعش» الأشدّ جهوزية للانقضاض عليه.

– ما قاله عادل الجبير وزير خارجية السعودية عن تخيير الرئيس السوري بين التنحّي الطوعي أو مواجهة الخيار العسكري، ثم تهديد مندوب السعودية لروسيا ما لم تغادر سورية، يعني أنّ حكام السعودية قد أصيبوا بالجنون.

– ما تفعله السعودية في اليمن من وهم التوغل لتحقيق النصر العسكري فيما هي ترى انهيار جغرافيتها الحدودية ومعها خطر الصواريخ التي تطال عمقها ومواصلة رفض الحلّ السياسي يقول إنّ الجنون سيد الموقف في السعودية.

– كارثة الحج واللغة والسلوك السعوديّان تجاه إيران، مع حجم الغموض في حقيقة ما جرى ودرجة التعتيم المرافقة إشارات كافية للجنون السعودي.

– الحظر على المجانين خيار حتميّ والردّ القاسي بتقييد أيدي المجانين أولى الخطوات الضرورية منعاً للأذى المتمادي.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى