بقايا الزيتون للتدفئة
ما ان يطلّ تشرين من كلّ سنة حتى تتهيأ منطقة حاصبيا لاستقبال موسم الزيتون، الا انّ شدّة الحرّ التي ضربت لبنان في الصيف الماضي وتأخر هطول المطر على هذه المنطقة حتى اليوم، شكلت عوامل أضعفت ثمار الزيتون، مما سيدفع بالمزارعين الى تأخير القطاف الى النصف الثاني من هذا الشهر على مستوى المنطقة الحدودية ككلّ.
أما بقايا الزيتون في المعاصر من الموسم الماضي والمسماة بـ«الجفت» فيتمّ تجفيفها صيفاً ليعاد تصنيعها هذه الأيام قطعاً متساوية للتدفئة في موسم الشتاء، وهذا ما يخفف عن كاهل المواطن عبء شراء الحطب أو شراء المحروقات.