«اللقاء التشاوريّ»: لإبعاد المؤسسة العسكريّة عن المحاصصة
دعا «اللقاء التشاوري» إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن سياسة المراضاة والمحاصصة، وتركها للقيّمين عليها، مجدداً رفضه أي تسوية على حساب هيكلية الجيش والتراتبية العسكرية فيه.
وبعد الاجتماع الذي عقده في دارة الرئيس ميشال سليمان، أصدر اللقاء بياناً تلاه وزير الدفاع سمير مقبل قال فيه: «يأسف اللقاء التشاوري لمرور 29 جلسة انتخاب رئاسية بعد عام ونصف العام على الفراغ، من دون أن يتحرك الضمير الوطني لدى «نواب مقاطعة الجلسات»، لكي يتراجعوا عن خطة التعطيل، ما يعيد حينذاك، الحياة السياسية إلى سابق طبيعتها، وكل المؤسسات إلى انتظامها العام».
وجدد اللقاء تأييده انعقاد طاولة الحوار لما لمبدأ الحوار من فوائد، ويدعو إلى التزام جدول أعماله دون سواه. كما يطالب بعدم جواز تخطي البند الأول والأهم، انتخاب رئيس الجمهورية ، للانتقال إلى بنود أخرى «وكأن فراغاً لم يكن»، ويؤكد ضرورة «لبننة» هذا الاستحقاق الدستوري وعدم جواز التذرع بالخارج لحرف الأنظار عن تعطيل الداخل، وهو ما قد يبرر تعطيل الاستحقاق الدستوري وانتظار التطورات الخارجية لفرض رئيس على الجمهورية واللبنانيين من الخارج».
وأكد اللقاء ضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية عن سياسة المراضاة والمحاصصة، وتركها للقيمين عليها، لكونهم أهلها وأدرى بشعابها، ويجدد رفضه أي تسوية على حساب هيكلية الجيش والتراتبية العسكرية فيه.
ودعا جميع القوى الفاعلة، سواء في الحكومة أو خارجها، إلى تنفيذ خطة الوزير أكرم شهيب التي تسابق الشتاء، وإخراجها من التجاذب السياسي والبدء الفوري برفع النفايات.