على الهامش المونديالي بيروت أمس تشبه برلين
ح.خ
تشابهت العاصمة بيروت ليلة أمس مع العاصمة الألمانية برلين، حيث شهدت شوارع العاصمتين احتفالات جماهيرية كبيرة بفوز ألمانيا الساحق على البرتغال.
ونزل إلى شوارع العاصمة بيروت المئات من محبي المانشافت للاحتفال بفوز ألمانيا، وكأنما ألمانيا قد أحرزت اللقب في النهائي البرازيلي. ومن الممكن القول إن الاحتفالات في بيروت قد ضاهت احتفالات الشعب الألماني بمنتخب بلاده. وسيّر مشجعو المانشافت السيارات والدراجات النارية المزينة بأعلام ألمانيا واستخدموا الألعاب النارية احتفالاً بالفوز.
مولر يحرز الهاتريك 49
بات مهاجم منتخب ألمانيا توماس مولر صاحب الهاتريك 49 في نهائيات كأس العالم، بعد أن سجل ثلاثية في مرمى البرتغال.
وبات مولر سادس ألماني يسجل ثلاثية في النهائيات بعد إدموند كونن في مرمى بلجيكا 1934، ماكس مورلوك في مرمى تركيا 1954، جيرد مولر في مرمى بلغاريا، رومينيغه في مرمى تشيلي 1982، وميروسلاف كلوزه في مرمى السعودية 2002.
أما صاحب الهاتريك الأولى في النهائيات فكان الأميركي برت باتنو في مرمى الباراغواي 1930. أما آخر هاتريك فكان من نصيب الأرجنتيني غونزالو هيغواين في مرمى اليونان في النسخة الماضية في جنوب أفريقيا 2010.
يذكر أن لاعباً واحداً سجل ثلاثية في مباراة نهائية هو الإنكليزي جيف هيرست في المباراة النهائية عام 1966 في مرمى ألمانيا الغربية التي انتهت بفوز الإنكليز 4-2.
شوماخر يستقيظ قبل المباراة الأولى لألمانيا
أعلنت الناطقة باسم عائلة أسطورة الفورمولا 1 الألماني مايكل شوماخر أن الأخير استفاق من الغيبوية وغادر المستشفى الذي كان يمكث فيه في غرينوبل بفرنسا، منذ تعرضه إلى حادث تزلج خطير في 29 كانون الأول الماضي.
ولم يكشف بيان المتحدثة باسم شوماخر، سابين كيهم، عن المكان الذي سيتابع فيه البطل الألماني السابق مرحلة إعادة التأهيل، كما لم تكشف أي تفاصيل إضافية عن حالته الصحية.
وتأتي استفاقة شوماخر قبل المباراة الأولى لألمانيا في المونديال أمام البرتغال كدفعة معنوية كبيرة للمانشافت، وخصوصاً بعدما أعلن نجوم المنتخب الألماني أنهم سيهدون لقب المونديال لشوماخر.
بيبي لا يستحق الطرد
أدلى إندوخار أوليفر، خبير صحيفة ماركا الإسبانية التحكيمي، برأيه حول لقطة طرد مدافع المنتخب البرتغالي كليبر بيبي بعد تدخله أمام الألماني مولر. وأكد أوليفر أن اللقطة لم تستوجب من َحكم المباراة ميلوراد مازيتش إخراج البطاقة الحمراء، حيث أشار أنَّ اللقطة كانت تستوجب فقط حصوله على بطاقة صفراء، لأنَّها لم تشهد تلك العدوانية التي تستحق الطرد المباشر.
وكان طرد بيبي قد جاء بعد الهدف الثاني لألمانيا، في المباراة عبر ماتياس هامليز بضربة رأسية سكنت شباك المنتخب البرتغالي.