«خميس الأسرى» في طرابلس

أقيم في «دار الندوة الشمالية» في طرابلس لقاء تضامني بمناسبة «خميس الأسرى 94» الذي تنظمه اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال، تحت شعار «والقدس أيضاً أسيرة… فلنحرّرها معاً»، حضره ممثلون عن أحزاب وتجمعات وهيئات ومهتمين.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تحدث المنسق العام لـ«الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» معن بشّور بكلمة اعتبر فيها أن «الأوضاع داخل القدس والضفة الفلسطينية المحتلة تتجه إلى تصعيد في المواجهة مع العدو سواء على شكل انتفاضة بدأت ملامحها تتشكل على أبواب المسجد الأقصى وفي باحاته والأحياء المقدسية التي لم يعد باستطاعة جند الاحتلال اقتحام بعضها من دون تكلفة عالية، أو حتى على شكل عمليات مقاومة، بعد أن أدرك الفلسطينيون أن لا طريق لدحر الاحتلال إلا طريق الانتفاضة والمقاومة وهو طريق أثبتت سلامته وفعاليته تجربة المقاومة والتحرير في لبنان وتجربة المقاومة والانتفاضة في غزة».

وقال: «نشعر باعتزاز ونحن نرى العلم الفلسطيني يرتفع في الأمم المتحدة ونرى في ذلك ثمرة لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته المتواصلة منذ أكثر من قرن».

ثم تحدّث نائب رئيس المنتدى القومي يقظان قاوقجي الذي أكد أن «طرابلس كانت وستبقى وفية لفلسطين وقضايا الأمة».

وشدد أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان على «أهمية هذا اللقاء في طرابلس، لأن فيه دعوة إلى توحيد الجهود والطاقات والبنادق في مواجهة عدو الأمة».

وقال أمين سر حركة فتح في مخيمات الشمال أبو جهاد فياض: «نلتقي اليوم كي نتضامن مع مدينة القدس التي تُهوّد وتقضم أراضيها وتهدم بيوتها، وأقصاها يُدنس وأهلها يُستهدفون، وكل ذلك والعرب نيام والمسلمون صامتون».

وقال رئيس المنتدى الاسلامي الشيخ محمد خضر: «مباركة كل خطوة تعيد توجيه البوصلة باتجاه القدس والاقصى والمقدسات».

وأخيراً شكر منسق «خميس الأسرى» وأمين سر «للجنة الوطنية» يحيى المعلم المتحدثين والحاضرين وأبناء طرابلس والشمال «الذين كانوا دائما سبّاقين إلى نصرة فلسطين وكل قضية عادلة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى