إملأ الفراغات!
يبدو أن الفراغ الرئاسي تلته فراغات كثيرة في عيون الممثلة ورد الخال التي طلبت أمس ملء الفراغات. في العادة نقول: «إملأ الفراغ بالكلمة المناسبة»، لكنّنا اليوم نريد جميعاً أن نملأ الفراغ بالرئيس المناسب، وللأسف بعد الأزمات المتتالية التي نعيشها اليوم، أصبحنا بحاجة ماسّة إلى ملء فراغات كثيرة في البلد، بأشياء مناسبة أخرى. كلّ شيء في هذا البلد أصبح اليوم يعاني الفراغ، ويبدو أن أكثر ما يحتاج إلى الامتلاء، عقول بعض الناس الذين لا يعرفون المعنى الحقيقي للوطن والمواطَنة. لكنّ مطلب ورد يبقى كما قال أحد الناشطين: أحلام وردية ربّما تتحقق في يوم من الأيام.
بين الغرب والعرب…
بعد أحاديث كثيرة متعلّقة بموضوع التحرّش الذي أضحى ظاهرة مؤسفة في الشوارع المصرية، لفتنا هذا التعليق المختلف نوعاً ما عن التعليقات الأخرى التي تقف في وجه التحرّش وتندّد به. ربّما لا يشبه هذا التعليق التعليقات الأخرى، إلاّ أنه يطرح تساؤلاً مبطّناً حول المعنى الحقيقي للتحرّش، والاختلاف في وجهات النظر والتفسيرات، طارحاً مقارنة غريبة ما بين حدثٍ حصل فعلاً في مصر، وحدثٍ آخر حصل فعلاً أثناء تغطيات مبارات كرة القدم. فتسلُّل المشجّع إلى تقبيل المراسلة على الهواء جاء بعبارة «سرقة»، أمّا التصاق شاب بمراسلة مصرية يعني «تحرّشاً»، فهل فعلاً يختلف موضوع التحرّش باختلاف المجتمعات؟ وهل هناك مبالغة نوعاً ما تعود أسبابها إلى محظورات عدّة تفرض نفسها على مجتمعاتنا؟
Post
إن الكبت والمحرّمات التي تربّى عليها مجتمعنا، من الأسباب التي تؤدّي إلى ظاهرة التحرّش، وغياب الثقافة الجنسية وغيرها، أساس في وصول مجتمعاتنا إلى هذه الحال. الأمر لا يتعلّق بطريقة نقل الخبر من قبل الإعلام، في وصف هذا الخبر، تارة «سرقة» وأخرى «تحرّش»، بل هكذا ينظر المجتمع الشرقي إلى الأمر… لذا، المقارنة لا معنى لها هنا في هذه الحالة.
رئيس على الأرض…
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة رئيس الأوروغواي جالساً على كرسيّ الانتظار في المستشفى، ليحين دوره كسائر المواطنين. وجاء في الخبر الذي نشر مع الصورة: «خوسية موخيكا، أفقر رئيس في العالم، هو رئيس الأوروغواي الذي يتبرع بــ 90 في المئة من مرتبه للجمعيات الخيرية، مبقياً على 1250 دولار من مرتّبه الذي يبلغ 12500 دولار».
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «إل موندو» الإسبانية، قال موخيكا إن أغلى شيء يملكه سيارته من نوع «فولكس واغن بيتل»، وتقدّر قيمتها بـ 1945 دولار أميركي، وأضاف أنه يتلقى راتباً شهريا قدره 12 ألف و500 دولار، ولكنه يحتفظ لنفسه بمبلغ 1250 دولار فقط ويتبرعّ بالباقي للجمعيات الخيرية. ويقول الرئيس أن المبلغ الذي يتركه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة، بل يجب أن يكفيه، خصوصاً أن عدداً من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير.
وذكر موقع «ياهو نيوز» أن موخيكا لا يملك حسابات مصرفية ولا ديوناً، ويستمتع بوقته برفقة كلبته «مانويلا». وكل ما يتمناه عند انقضاء فترة حكمه، العيش بسلام في مزرعته برفقة زوجته. هذا الخبر شكّل صدمة للناشطين على «فايسبوك» الذين علّقوا على طريقتهم الخاصة…
Post
للأسف، لا يمكننا أن نرى هذا في مجتمعاتنا، فالمواطن العاديّ يهتمّ بالمظاهر أكثر من اهتمامه بأمور الحياة الضرورية، وإن كان المواطن هكذا، فلا عتب على الرؤساء والسياسيين… «اللبناني معروف بالبريستيج!».
«أزمة جديدة بلّشت»!
أزمة المونديال ومشاهدة المباريات احتلّت في الآونة الأخيرة مساحةً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي ما انفكّت على مدى أكثر من أربعة أيام تتحدّث عن الموضوع، لكن ماذا بعد إيجاد حلول لهذه الأزمة؟ فبعد إعلان خبر تمكّن اللبنانيّ من مشاهدة مباريات المونديال مباشرة ومجّاناً، برزت مأساة جديدة، كيف لا واللبناني «ملك النقّ»! فمن لا يملك صحناً لاقطاً ماذا يفعل؟ مشكلة جديدة على الدولة معالجتها، إذ إنّ البعض لا يملك ثمن اشتراك «كايبل»، لذا لن يستطيع مشاهدة المباريات، فما العمل؟
Post
بعد إرضاء أكثر من نصف الشعب اللبناني، ها نحن اليوم أمام أزمة جديدة وهي الـDish، والمؤسف أننا في بلد يعاني الكثير من المصائب والويلات، فيا ليت المواطنين يتذمّرون على ما يمكن أن يعود بنتيجة وفائدة عليهم جميعاً.
حافلة كادت تصدم مشجّعة «مجنونة»
كادت أن تتحول التشجيعات الصاخبة للمنتخب الشيلي في كأس العالم إلى مأساة، عندما أفلتت مشجعة شيلية من الموت بأعجوبة. المشجعة «المجنونة» كانت ممّن استقبلوا المنتخب الشيلي في مدينة كويابا البرازيلية، ودفعتها الحماسة إلى الوقوف مباشرة أمام الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب، في لقطة كادت أن تودي بحياتها لولا حذر سائق الحافلة. ويذكر أن المنتخب الشيلي فاز في أولى مبارياته على المنتخب الأسترالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
عنوان الفيديو: حافلة المنتخب الشيلي كادت تصدم مشجّعة «مجنونة»
لمشاهدة الفيديو الذهاب إلى الرابط التالي:
http://arabic.rt.com/news/715185