رضائي لـ«التلفزيون الإيراني»: لولا موقف خامنئي لما تعاون السعوديون في قضية الحجيج
أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن بحراً من الدماء بدلاً من النفط قد أحاط بالمنطقة، معقباً بـ»أن ضعف الإدارة السعودية قبل كارثة منى وبعدها كان واضحاً تماماً للجميع». وأشار رضائي الى كارثة منى بقوله إن أعيادنا في هذه الايام قد تحولت الى عزاء، مبيناً أننا بحاجة الى معلومات كثيرة للتحليل الصحيح حول أسباب وقوع كارثة منى.
واضاف: «احد الاحتمالات هي أن القوات التي كانت تتولى مهمة السيطرة قد دخلت حالياً إلى الأراضي اليمنية والاحتمال الثاني هو مواكب المسؤولين السعوديين التي ترددت في محل الحادث ولهذا فإن ضعف الإدارة السعودية هو واضح تماماً قبل كارثة منى وبعدها».
وطالب بتشكل لجنة تقصي الحقائق للردّ على الشبهات وانضمام الدول الأكثر تضرراً إلى هذه اللجنة.
وأشاد بتصريحات قائد الثورة الاسلامية بشأن كارثة منى وقال: «لولا الموقف الحازم لقائد الثورة الاسلامية وتهديده لما تعاون السعوديون، لان السعودية تواجه أخطاء في الحسابات».
واكد أن ايران تنشد الامن في المنطقة وانها تعد اهم مركز لحفظ الامن في المنطقة. وقال: «مخطئ من يتصور ان ايران ستلزم جانب الصمت إزاء أي أذى يصدر من البعض».
ودعا رضائي الى الحفاظ على قوة البلاد وتعزيزها للحيلولة دون وقوع أي حرب، مؤكداً ان ايران لا تسعى وراء المغامرات، كما دعا السلطات السعودية إلى أخذ تحذير قائد الثورة الإسلامية بجدية، مبيناً أن المسار الذي تنتهجه الحكومة السعودية هو مسار غير جيد، مؤكداً أن الحكومة السعودية تعَدّ أحد أسس انعدام الأمن في المنطقة، واعتبر ان افضل استراتيجية يجب أن تتخذها ايران إزاء السعودية هي سياسة ضبط النفس.