توضيح من «شركة كارباورشيب»

جاءنا من شركة «كارباورشيب» التركية، المشغلة لبواخر الطاقة «فاطمة غول سلطان» و«أورهان باي»، التوضيح الآتي:

ورد في صحيفتكم الموقّرة خبر بعنوان «أزمة الكهرباء في لبنان… إلى البواخر دُر!» وقد تناول وضع البواخر وتاريخ تشغيلها في لبنان والاعتماد المتزايد عليها لتأمين الطاقة. إننا إذ نثمن اهتمامكم بموضوع البواخر وأهميتها في توفير التيار الكهربائي للشعب اللبناني، في ظلّ الأزمة الحالية، نريد أن نلفت عنايتكم إلى أنّ المقطع الوارد ضمن تقريركم المذكور عن مخالفة شركة كارباورشيب المشغلة لبواخر الطاقة فاطمة غول سلطان وأورهان باي، تضمّن بعض الكلام غير الدقيق عن طريقة تطبيق العقد مع الدولة اللبنانية ولا يعكس فعلياً ما تقوم به الشركة من مساعدة في هذا المجال لتخطي الأزمة. لذا نريد في هذا الإطار أن نوضح الآتي:

أولاً: لم تُخالف الشركة بنود العقد على الإطلاق، فالمجموعة البخارية Steam Turbine المتوفرة على متن باخرتي الطاقة فاطمة غول سلطان وأورهان باي، ليست بأمر خافٍ على أحد ومؤسسة كهرباء لبنان على علم بوجودها منذ وصول باخرتي الطاقة إلى لبنان.

ثانياً: قبل 6 أشهر ومنذ تصاعد الضغط على مؤسسة كهرباء لبنان، بفعل الطلب المتزايد في فصل الصيف، تمّ تشغيل المجموعة البخارية وجميع المولدات المتوفرة، وذلك نظراً للحاجة الماسة لتوفير التيار الكهربائي للبنانيين، وبعد الحصول على كافة الأذونات والموافقات من كلّ من وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان.

ثالثاً: تجدر الإشارة إلى أنّ شركة كارباورشب تقوم بدعم وتزويد مؤسسة كهرباء لبنان بالطاقة التي تنتجها المجموعة البخارية بشكل مجّاني، وذلك منذ ستة أشهر ولغاية تاريخه.

أخيراً، يسعدنا أن نكرّر التزامنا الكامل بواجباتنا التعاقدية التي نستمر العمل بموجبها في تأمين أكثر مصادر الطاقة موثوقية وثباتاً وذلك وفق أكثر الأسعار تنافسيةً.

نشكركم مُسبقاً على نشر هذا الردّ ونسألكم أن تتصلوا بنا للحصول على أي معلومات خاصة بالبواخر أو العقد تلافياً لأي لغط ولتأمين البيانات الشفافة لقرّائكم وللرأي العام اللبناني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى