صالات لبنان تُنهي

صالات لبنان تُنهي

التصفيات الآسيوية بالعلامة الكاملة

أنهى منتخب لبنان للفوتسال تصفيات منطقة غرب آسيا المؤهلة إلى كأس آسيا التي ستقام في أوزبكستان في شباط 2016، بالعلامة الكاملة بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي في المجموعة الأولى وجاء على حساب السعودية بنتيجة 5-2 الشوط الأول 1-1 ، في المباراة التي أجريت بينهما في قاعة «نيلاي» في العاصمة الماليزية كوالامبور.

سجل للبنان حسن زيتون 2 وعلي رميتي ومحمد عثمان ومصطفى سرحان، وللسعودية جوهر ظافر وعبد العزيز العلواني.

ولقي «الأخضر» بالتالي مصير الأردن والبحرين اللذين سقطا أمام لبنان 2-5 و2-6 على التوالي، ليتربع «رجال الأرز» على صدارة المجموعة بـ9 نقاط من 3 مباريات، بينما سجّل منتخب الأردن عودة قوية إلى التصفيات ليرافق لبنان إلى البطولة القارية بعد فوزه على نظيره البحريني 7-3 اليوم أيضاً، ليخرج الأخير مع جاره السعودي خالي الوفاض.

كما تأهل عن المجموعة الثانية منتخبا قطر والعراق على حساب الإمارات، علماً أن «العنابي» المدجّج بخمسة مجنسين بينهم 3 برازيليين حقق نتائج خجولة بفوزه على منافسَيه بنتيجة واحدة 2-1، بينما فاز العراق على الإمارات 3-1 في الجولة الأولى.

واختار مدرب منتخب لبنان الإسباني باكو اراوغو إعطاء الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا بشكلٍ أساسي في المباريات السابقة، في وقتٍ غاب علي طنيش «سيسي» للإيقاف وعلي الحمصي للإصابة.

إلا أن هذا الأمر لم يمنع اللبنانيين من التحكم بمجريات اللقاء، مستعرضين قدراتهم الهجومية من دون أن يسجلوا نتيجة كبيرة بسبب الرعونة أمام المرمى في الشوط الأول الذي افتتح فيه زيتون التسجيل بتمريرة من علي ضاهر، بينما أعطى رميتي التقدّم للبنان في الشوط الثاني إثر معادلة السعوديين للنتيجة في الشوط الأول بواسطة ظافر.

علماً أن لاعبي لبنان أصابوا العارضة والقائم في 4 مناسبات عبر كامل الياس مرتين وسرحان ورميتي.

وبرز في الشوط الثاني أيضاً، عثمان الذي استبسل دفاعاً وسجّل هدفاً من كرة انطلق فيها من أول الملعب حتى نهايته، قبل أن يترك ضاهر بصمة أخرى بتمريرة حاسمة ثانية وهذه المرة إلى سرحان.

وبالطبع أراح هذا الهدف اللبنانيين الذين واجهوا السعوديين بـ «الباور بلاير» في اللحظة التي قرر فيها مدرب «الأخضر» عبدالله الراشد اللعب بهذه الطريقة، فأشرك أراوغو لاعبه كريم أبو زيد لدقائق معدودة خوفاً من تلقيه إنذاراً ثانياً يحرمه من أولى مبارياته في كأس آسيا، فواصل التحكّم بأرض الملعب بغض النظر عن التشكيلة الموجودة.

وعن تأهل منتخبه بتفوّق علّق أراوغو: «هناك طريق طويلة أمامنا للوصول إلى مبتغانا أي التأهل إلى كأس العالم، لذا سنجلس في الأسبوع المقبل ونضع الاستراتيجية الأمثل للاستعداد للبطولة الآسيوية التي ستقام في شباط المقبل».

وتابع: «مكاسب كثيرة خرجنا بها من التصفيات، وكان أهمها ما لمسناه اليوم على أرض الملعب، وهو أننا نملك مجموعة متماسكة تلعب بأسلوبٍ واحد وانسجام، وبالتالي يمكننا البناء على هذا الأمر والذهاب بعيداً في كأس آسيا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى