بزي لـ«المنار»: الأكراد عنصر أساسي في المؤامرة وهم صناعة أميركية – «إسرائيلية»
قال الباحث والمحلل السياسي وسيم بزي أن «في أربعة أحداث أسست المشهد العراقي أولاً على الانتصار السوري، ثانياً أن السيد حسن نصر الله في آخر إطلالة له وما قاله، ثالثاً في انتصار المالكي الذي شكل ضربة قاصمة، رابعاً في الحوار الأميركي – الإيراني بما يفرضه من وقائع جديدة، وأخيراً الحضور الروسي – الصيني على ضوء أزمة أوكرانيا، إضافةً إلى فشل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية»، مضيفاً أن «المفهوم الإرهابي «التكفيري» يعتمد القتل للمخاطبة، و«داعش» جاذب لتسعير الفتنة المذهبية».
وأوضح أن «الولايات المتحدة متورطة في دعم الإرهابيين من تحت الطاولة وهذا ليس بغريب عنها، أما الدول الثلاث قطر والسعودية وتركيا هي التي تآمرت، فقطر هي دولة وظيفية، أما الأتراك لديهم مجموعة مصالح معقدة في المنطقة».
وأكد أن «الأكراد عنصر أساسي في هذه المؤامرة وهم من خطفوا كركوك وهم من الصنيعة الأميركية – «الإسرائيلية»، والأميركي يتجّه الآن لتحسين شروط التفاوض للضغط على إيران».
وأشار إلى أن «كسب بالجغرافية هي امتداد للإسكندرون وعودة كسب الأساس فيها هو قوة الجيش العربي السوري».
وختم بزي: ««بعد الثبات اللبناني وانتصار القلمون والقصير والانتصار الميداني السوري بات واضحاً أن الملفات لتقسيم المنطقة سحبت، لكن ما زالت الولايات المتحدة على الورق تسعى لإعادة تفتيت المنطقة ولا يراد لإمكانيات الدول المركزية أن تصبّ بالمشروع الحقيقي، والوقوف بوجه مشروعهم، ولا يراد لمنظومة النفط العراقي – الإيراني أن تشكل عنصر توازن».