الضربات الروسية على أهداف «داعش» كشفت خداع التحالف الدولي
فضحت الضربات الجوية الروسية على أهداف «داعش» خداع وفشل التحالف الدولي المزعوم في القضاء على هذا التنظيم بعد مرور عام على عمله، حيث كان العام الذهبي للمجموعات الإرهابية التي تمكنت من احتلال مدن سورية كإدلب وجسر الشغور وتدمر عدة تحت أنظار التحالف، فيما بدأت مواقف الدول الغربية تقرّ بأهمية الدور الروسي العسكري في سورية في مكافحة الإرهاب وترحيب دول المنطقة بالخطوة الروسية، وعلى رأسها مصر.
هذا الملف لا يزال يحتل قائمة اهتمامات الإعلام العالمي، وفي السياق، أقرّ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن دعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند نظيره الروسي فلاديمير بوتين لضرب «داعش» الإرهابي حصراً كانت صيغة مختزلة.
ورأى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن جدية الغارات الروسية على مواقع الإرهابيين في سورية دفعت التنظيمات الإرهابية إلى الصراخ، بينما لم تطلق تلك التنظيمات الإرهابية صرخة واحدة عندما أعلنت واشنطن عن تحالفها.
وأشار مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا في مصر، اللواء الدكتور محمود خلف، إلى أن التحرك الروسي المرحَّب به من مصر سيحقق نتائج إيجابية.
وأكد قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأميرال علي الفدوي أن العمليات الجوية التي بدأتها روسيا ضد التنظيمات الإرهابية في سورية هي خطوة صحيحة وعقلانية لمواجهة خطر هذه التنظيمات التي تشكل تهديداً لجميع الدول.