ختام لقاءات شباب «اللبوة» و«عرسال»: لن نكون يوماً سوى أخوة وجيران
اختتمت الجمعيات الشبابية بين بلدتي اللبوة وعرسال اللقاءات بين شباب البلدتين، في إطار المبادرة الشبابية نحو مجتمع محصن، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وأقيم حفل في بعلبك، حضره إضافة الى الشباب فعاليات من البلدتين.
وتخلل اللقاء عرض لمرحلة ثلاثة أشهر من اللقاءات الشبابية والتدريبات المكثفة والمشاركة في المشاريع التي تسهم في «ترسيخ الاعتدال والانفتاح على الآخرين، والدفاع عن قضايا السلم والتضامن ونبذ التطرف والتعصب».
وألقت فاطمة شاهين كلمة باسم شباب وشابات عرسال وباسم جمعية «جسور النور»، فاعتبرت أن «هذا اللقاء ليس مجرد لقاء او ختام لمشروع، إنما هو بداية إعلان واضح بأن ما يجمع أكبر مما يفرّق، وإن قوة التآخي وإرادة التلاقي أعظم من كل المؤامرات التي تُحاك»، مشيرة إلى أنه «ليس المقصود في مثل مشاريع كهذه أن يترك أي كان مواقفه ومبادئه أو يعادي بيئته، بل كل ما هو مطلوب هو الاعتراف بالآخر وأخذ التنوع باتجاه النعمة لا النقمة ومعرفة حقوق الآخر واحترامها».
وألقى مدير المشروع نادر زين الدين باسم شباب اللبوة كلمة رأى فيها أن «هذه اللقاءات بين شباب البلدتين هي نتيجة تواصل بين البلدتين اللتين تجمعهما الأرض والوطن والمحبة، وهؤلاء الشباب هم مستقبل الوطن وعليهم الاعتماد، لذا كان هذا المشروع للوصول إلى ما يجمع بين أبناء عرسال واللبوة».
وفي نهاية اللقاء وقع المشاركون على وثيقة جاء فيها: «نحن شباب وشابات بلدتي عرسال واللبوة ولدنا ونشأنا وتعلمنا واقتنعنا بحقيقة ثابتة راسخة، مفادها أننا ما كنا ولن نكون يوماً سوى أخوة وجيران وشركاء وحلفاء ورفاق درب ومعاناة واحدة، وانطلاقاً من وعينا بجسامة التحديات القائمة في منطقتنا، وعزمنا على الإسهام في الارتقاء بمجتمعنا نحو الأفضل وإصرارنا على تجسيد وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والانفتاح، والحرص الدائم على الدفاع عن قضايا السلم الأهلي والتضامن والتآزر ونبذ التطرف والتعصب، قررنا في الفترة الماضية أن نجتمع سوياً تحت رعاية جمعية جسور النور والمبادرة الشبابية نحو مجتمع أفضل».