إصابة فلسطينية تطعن مستوطنَيْن
أصيبت شابة فلسطينية بعد أن أطلقت قوات النار عليها بشكل مباشر في منطقة الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، بعدما عمد مستوطنون صهاينة إلى مهاجمتها وحاولوا نزع حجابها بعد رشها بغاز الفلفل أثناء محاولتها الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما دفع الشابة إلى الدفاع عن نفسها عبر طعن مستوطنين وإصابتها بجروح.
وكانت مصادر وسائل الإعلام المعادية ذكرت أن مستوطنين اثنين أصيبا أحدهم برقبته في عملية الطعن، مشيراً إلى أنه تم إطلاق النار على الفتاة الفلسطينية ما أدى إلى استشهادها.
وعملت قوات الاحتلال على إغلاق البلدة القديمة ومنعت المواطنين من مغادرتها أو الدخول إليها، فيما هرعت سيارات شرطة وإسعاف للمنطقة من باب الأسباط. فيما قام الاحتلال بنشر قواته بكثافة ونصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى.
وفي الضفة الغربية دهمت قوة عسكرية للاحتلال منازل ثلاثة من منفذي عملية «ايتمار» في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة تمهيداً لهدمها. واقتحمت عشرات الآليات للاحتلال أحياء عدة بالمدينة، وشنت حملة تفتيش شملت المنازل المداهمة.
وفي السياق استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص قوات العدو خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال «الإسرائيلي» عند حاجز بيت إيل شمال رام الله.
وكانت وسائل إعلام العدو قد أفادت في وقت سابق باستشهاد فلسطيني برصاص القوات «الإسرائيلية» لدى قيامه بطعن جندي قرب مستوطنة كريات جات في النقب. وقام الشاب بطعن الجندي وبخطف سلاحه قبل أن يتحصن في مبنى سكني ويقوم بتبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال الموجودة بالمكان.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة يافا. وقالت سلطات الاحتلال إن 3 من رجال شرطتها أصيبوا بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة في حين جرى اعتقال شابين فلسطينيين وذلك خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وشرطة الاحتلال التي حاولت قمع تظاهرة خرجت للتنديد بجرائم الاحتلال في القدس والمسجد الاقصى.
وادعت سلطات الاحتلال أنها تحاول تفريق الظاهرة التي خرجت من دون تصريح في يافا بعد أن سد المتظاهرون أحد الشوارع الرئيسة بالحاويات والحجارة وقاموا برشق مركبات العدو بالحجارة.