الشعب الفلسطيني لن يستسلم للهجمة «الإسرائيلية» وسيدافع عن أرضه ومقدساته
رسمت روسيا مشهداً جديداً على الساحة السورية بعد تدخلها العسكري ضد تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تشكلت في حضن دول الغرب وموّلت من دول خليجية وتلقت الدعم اللوجستي من تركيا ونمت وانتشرت في ظل ضربات التحالف الدولي، أما القوة التي تستطيع القضاء على الإرهاب هي الجيش السوري وقوى المقاومة. في ظل انشغال العالم بمكافحة الإرهاب في سورية والعراق، برز مجدداً الإرهاب «الإسرائيلي» بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، فيما لاذت الدول العربية بالصمت باستثناء بعض الإدانات من هنا وهناك، وهي التي أعلنت النفير العام و«الحرب المقدسة» على سورية منذ خمس سنوات تحت ذريعة دعم ما أسمته «الثورة».
هذا الواقع شكّل محور اهتمام وسائل الإعلام العالمية، فرأى العضو في البرلماني الروسي فيشيسلاف نيكونوف، أن هدف العمليات الروسية في سورية هي لدعم القوات المتواجدة على الأرض في حربها ضد تنظيم «داعش».
وكشف جون كيرياكو المحقق الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أن الكونغرس الأميركي يسلح تنظيم «داعش» الإرهابي من خلال تقديم الأسلحة إلى «المعارضة المعتدلة» في سورية.
وأعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد أنه لا توجد عمليات برية مشتركة للقوات السورية والروسية على الأراضي السورية.
ورأى المسؤول في حركة فتح حاتم عبد القادر، أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للهجمة «الإسرائيلية» بل سيبقى يدافع عن أرضه ومقدساته.