«مواصفات رئيس الجمهورية»
أطلق الناشطون على «تويتر» هاشتاغ «مواصفات رئيس الجمهورية» وهو الهاشتاغ الذي حقق نسبة تداول عالية بلغت حدّ مليونين ونصف المليون شخص على «تويتر» وقد أطلقه الناشطون بعد يأسهم من انتخاب رئيس للجمهورية بخاصة أنّ لا بودار أمل تلوح في الأفق. ومن مواصفات الرئيس التي أطلقها الناشطون: «مواصفات رئيس الجمهورية ما بيطعن بالمقاومة»، «مواصفات رئيس الجمهورية يكون قوي وشجاع ومقاوم متل الرئيس أميل لحود»، «مواصفات رئيس الجمهورية «سليمان بيك فرنجية»، في حين لجأ البعض الى السخرية مثل الناشط عباس زهري قائلاً: «مواصفات رئيس الجمهورية يكون مثل فؤاد السنيورة آدمي ويعمره ما سرق ولا ليرة من خزينة الدولة»، مضيفاً عبر تغريدة أخرى: «مواصفات رئيس الجمهورية يكون مثل جعجع بعمره ما عمل ولا مجزرة ومرشح لنوبل للسلام وبرشح زيت»، في حين أضافت الناشطة Queen: «مواصفات رئيس الجمهورية يكون رجال وإذا لقينا هالصفة كله بيظبط» إلى العديد من التغريدات الأخرى نعرضها ضمن هذه الفقرة.
حجب تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت
يزعم مستخدمو «تويتر» في مصر أن الحكومة المصرية اتخذت قراراً بحجب تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت وعلى خلفية الأمر انتشر في مصر هاشتاغ أنقذوا الانترنت الذي انتقد من خلاله المستخدمون المصريون إجراءات مزعومة تتخذها وزارة الاتصالات المصرية بشأن حجب تكنولوجيا الاتصالات الصوتية عبر الإنترنت، والتي تستخدمها تطبيقات مثل «فايبر» و»واتس آب» و»فايسبوك ماسنجر».
وعبر العديد من المستخدمين عن استيائهم مما تم تداوله عن حجب الاتصالات الصوتية المجانية عبر الانترنت، المسماة VOIP، أو Voice Over Internet Protocol، والتي يستخدمها الملايين من المصريين للتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم.
بينما تناول آخرون سبلاً أخرى للتواصل في غياب تلك التطبيقات، حمل بعضها نبرة ساخرة. وتداول مستخدمون منشوراً عبر «فايسبوك» لصفحة «ثورة الانترنت»، والتي يتابعها أكثر من مليون من المستخدمين، بعنوان «تحذير مهم: سيتم إغلاق جميع خدمات الاتصال المجاني عبر الانترنت»، ليتم تداوله عبر «فايسبوك» أكثر من أربعة آلاف مرة.
ولكن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمصر نفى ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في بيان للجهاز: «بخصوص ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن إصدار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تعليمات لشركات الاتصالات بحجب تطبيقات المكالمات الصوتية، فإن الجهاز يؤكد أن هذه الأخبار التي تم تداولها لا صحة لها على الإطلاق وأن كل ما تردد في هذا الشأن بعيد تماماً عن الصحة».
وورد على هاشتاغ انقذوا الانترنت أكثر من 13 ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.
«لنحرّر فلسطين»
تسيطر على معظم الهاشتاغات التي يطلقها الناشطون اليوم، عناوين بالخطّ العريض لدعم القضية الفلسطينية والانتفاضة الثالثة كما أسماها البعض، بخاصة بعد الأعمال البطولية التي يقوم بها المقاومون الفلسطينيون أخيراً. ومن أبرز الهاشتاغات التي حصلت على نسبة تداول عالية في لبنان كان أخيراً هاشتاغ «لنحرر فلسطين»، إذ اعتبره الناشطون دعوة عامة إلى جميع المواطنين الشرفاء لتحرير فلسطين من يدّ العدوّ الغاشم. وقد اعتبر البعض أن هذه الدعوة ليست سوى حلم ليته يتحقق، في حين أكّد البعض الآخر أن هذه الدعوة هي ليست حلم بل يمكن لها أن تتحق بسهولة إذا اجتمع العرب جميعهم في وجه العدوّ «الإسرائيليّ». لكن يبقى حلم الوحدة أصعب تحقيقاً من تحرير فلسطين.