حسّون التقى الأسعد في دمشق وأشاد بحلفاء سورية اللبنانيين

زار الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد العاصمة السورية دمشق، والتقى مفتي سورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسّون، في إطار الزيارات التي يقوم بها الأسعد إلى سورية للقاء مسؤولين هناك.

بعد اللقاء قال الأسعد: «تشرفت بزيارة سماحة المفتي حسّون، وكانت مناسبة لبحث مستفيض في العلاقات اللبنانية – السورية»، مؤكداً أن «سورية هي العمق الاستراتيجي للبنان وأن لبنان هو الخاصرة الرخوة لسورية، وبالتالي لا يمكن الفصل بين مصيرهما مهما كانت الظروف، واستقرار سورية هو استقرار للبنان».

وأشاد الأسعد «بالدور الوطني الجامع والموحد والعروبي لدار الإفتاء في سورية، هذا الدور الذي أفشل المخطط الصهيوني الهادف إلى زرع بذرة الصراعات المذهبية. وقد أثبتت سورية أنها دولة علمانية بامتياز، وأن الحرب عليها سببها دفاعها عن قضايا الحق والدول وعن القضايا القومية والوطنية والإنسانية».

ولفت الى أن المفتي طمأنه إلى أن «سورية بأفضل حالاتها في ظل قيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد، الحكيمة والواعية، وفي ظل صمود الجيش العربي السوري ومن خلفه الشعب السوري».

ووجّه الأسعد دعوة إلى المفتي حسون لزيارة لبنان، فوعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.

من جهته، شدّد حسّون على «متانة العلاقات بين لبنان وسورية، والتي يجب أن تستمر على قاعدة الاحترام المتبادل، وهي علاقات تاريخية ولا يمكن اهتزاز الثقة بينهما».

وأكد «مواجهة كل مشاريع الفتنة المذهبية واعتماد مبادئ الكفاءة والشفافية والابتعاد عن المذهبية والطائفية في إدارة الدولة»، لافتاً إلى أن «سورية لم تعتمد يوماً على هذين العاملين، وهذا هو السبب الرئيس الذي أدى إلى إفشال مشاريع الفتنة».

وذكّر حسّون بأنه زار لبنان العام 2007 والتقى القيادات الروحية فيه ودعاهم إلى الالتقاء على كلمة سواء وفصل الدين عن الدولة.

وختم مشيداً بالحلفاء اللبنانيين «الذين وقفوا إلى جانب سورية وما زالوا في أصعب الظروف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى