فرحات لـ«المنار»: ما حصل في العراق انقلاب بدعم من البعث والعشائر والأكراد
أكد الباحث الاستراتيجي العميد الياس فرحات أن «ما حصل في العراق هو انقلاب بدعم من البعث وبعض العشائر والأكراد النقشبندية»، مؤكداً أن «الأحداث جميعها في نينوى والأنبار أما بغداد لم يصلوا إليها»، معتبراً أن «هذه الضربة أخذت حجمها الأقصى بسرعة والقوى التي أيدتها سترتد عليها عبئاً».
وأضاف فرحات أن «تركيا الشريك الرسمي في هذه المؤامرة والمعلومات على الأرض تفيد بأنها تمول وتدعم «داعش»، معتبراً أن «العملية السياسية في العراق هي عملية أميركية وضعت لأن يكون هناك أزمة وليست دستور وطني وشعبي».
ورأى فرحات أن «الموقف الأميركي لن يكون حاسماً وسيبقى رمادياً، وكان له ضمانات ضمن هذه العملية بما خص سفارته وعناصرها في بغداد، وعملياً السفارة الأميركية تعلم مسبقاً بهذا التحرك «الداعشي».
وتابع فرحات: «عندما دخلت جبهة النصرة إلى كسب دخلت من تركيا بمساندة تركية ولما استرجع الجيش السوري كسب أقفلت تركيا الحدود في وجه النصرة، يعني أن هناك قراراً تركياً سياسياً، وربما يكون إشارة حسن نية من تركيا لآخر ما تضمنت المحادثات الإيرانية – التركية والتعاون لإيجاد حل للوضع في سورية».
وختم فرحات: «ما قام به حزب الله في القلمون هو حماية للبنان ولولا عملياته في القصير لكانت المنظمات الإرهابية جعلت من طرابلس وعكار نينوى».