نفي أنباء عن توجه «دولة القانون» لتغيير العبادي

نفى القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن توجه كتلة دولة القانون إلى تغيير رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، معتبراً أن تلك الأنباء هي فبركات إعلامية تهدف إلى خلق الخلافات والأزمات.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الحلي قوله إن «ما روجه بعض وسائل الإعلام حول توجه كتلة دولة القانون لتغيير رئيس الوزراء حيدر العبادي، عارٍ عن الصحة»، مبيناً أن «تلك الأنباء هي فبركات إعلامية تهدف إلى خلق الخلافات والأزمات».

ودعا الحلي وسائل الإعلام إلى «توخي الصدقية والعودة إلى المعنيين للتأكد من صحة مثل هذه الأخبار».

وكان النائب عن كتلة بدر البرلمانية علي لفته المرشدي، قد كشف في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء عن وجود «تحركات» داخل حزب الدعوة لإقالة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على خلفية تصريحات له، داعياً العبادي إلى الابتعاد من التصريحات التي تؤجج الوضع العام للبلاد، بحسب قوله.

قالت وزارة شؤون البيشمركة في كردستـان العـراق إن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل في هجوم على قوات البيشمركة في شمال العراق، وذلك بعدما كشفـت نتائـج عينـات الدم التي أخـذت من 35 مقاتلاً كـردياً وجود آثار على استخدام هذا الغاز.

ووقع الهجوم على قوات البيشمركة خلال معارك في مدينتي مخمور والغوير، حيث أطلق مسلحو داعش 37 قذيفة هاون خرج منها «غاز أبيض وسائل أسود»، بحسب الوزارة، التي طالبت الدول التي تقاتل التنظيم بتزويد المقاتلين الأكراد بمعدات لحمايتهم من الهجمات الكيمياوية.

ولم يتم الإفصاح عما إذا كان الهجوم قد أسفر عن وفاة أي من مقاتلي البيشمركة أو مدى إصابتهم.

ويتسبب غازل الخردل، المحرم دولياً، بحروق في الجلد عند التعرض له إضافة إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها تنظيم داعش أسلحة كيماوية في معاركه. وقد أشارت تقارير إلى استخدام التنظيم لهذا النوع من الأسلحة. وفي تحقيق أجراه «الميادين نت» كشفت مصادر كردية قبل عام عن احتمال قيام داعش باستعمال سلاح «غير عادي»، ضد المقاتلين الأكراد في عين العرب كوباني.

وسبق لأحمد أوزومكو، رئيس «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» أن أبدى «قلقه الشديد» في قبل شهرين من إمكان استخدام تنظيم داعش لأسلحة كيمياوية محظورة.

وتبنى مجلس الأمن الدولي أخيراً قرار يقضي بتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية.

ويمتلك تنظيم داعش ترسانة من الأسلحة والآليات العسكرية استولى عليها من الجيش العراقي. ومعظم تلك الأسلحة من إنتاج الولايات المتحدة.