شهيب: لدينا أبواب عدّة مفتوحة للحل
ترأس رئيس الحكومة تمام سلام، صباح أمس في السراي الحكومية، اجتماعاً للجنة النفايات حضره وزيرا الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والزراعة أكرم شهيب ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر تمت خلاله متابعة البحث في إيجاد حلول لتنفيذ خطة النفايات.
بعد اللقاء، قال شهيب: «اجتماعاتنا مستمرة واليوم أطلعت دولة الرئيس والوزير المشنوق على ما توصلت إليه كما أطلعنا الوزير المشنوق على نتائج اجتماعاته المستمرة مع كلّ فاعليات عكار. وإن شاء الله يبدأ المسار الجدي الأسبوع المقبل بعدما تقدمنا كثيرا في منطقة سرار ونحن ننتظر تحديد الموقع الثاني من فاعليات المنطقة خلال الساعات المقبلة، والعمل جدي على كل المستويات والأمل أن نصل إلى مكان ما».
ورداً على سؤال حول الموقع الثاني أجاب: «نحن حددنا المواقع وننتظر موافقات مبدئية من نواح أمنية أو مائية أو غير ذلك».
وحول إمكانية عقد اجتماع حكومي مخصص لخطة النفايات، أكد شهيب «أنّ قرار مجلس الوزراء واضح في هذا الشأن وهو الشروع في تنفيذ الخطة عند إنجازها، ولكن هناك بعض المراسيم التي تحتاج اليها ودولة الرئيس في الوقت المناسب سيدعو إلى جلسة ساعة يشاء عندما تصبح الأمور جاهزة».
وعن الحراك المدني وهطول الأمطار وتأثير ذلك على النفايات، قال: «نحن نقدر الحراك المدني ولكنني لست خبيراً في هذا الموضوع التقني ومن المؤكد أنّ النفايات تتأثر بالأمطار، وخصوصاً أنّ أي نفايات تصبح بعد 72 ساعة صالحة فقط للطمر».
وأكد أنّ الخطة مستمرة «وأنا قلت أننا نحفر الصخر بالإبرة وقد أصبح لدينا أبواب عدة مفتوحة للحل ونأمل في الأسبوع المقبل أن يبدأ تنفيذ المسار».
واستقبل الرئيس سلام وزير الاتصالات بطرس حرب الذي لفت إلى أنّ «الاجتماع كان لتقويم الظروف والاتصالات التي يقوم بها للمحافظة على ما تبقى من مؤسسات الدولة وإعادة تفعيل هذه المؤسسات».
وفي السياق عينه، بحث وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مكتبه في الوزارة، مع وفد من اتحاد بلديات البقاعين الأوسط والغربي وراشيا، في أزمة النفايات.
وقال رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ العميد الركن المتقاعد مروان زاكي: «تمحور الاجتماع حول ملف النفايات. وطلب منا معالي الوزير أن نبدأ بدراسة لإيجاد حلّ لملف النفايات في المنطقة، وبالتالي أن يقوم كلّ قضاء بإيجاد أرض لإنشاء مطمر لمعالجة نفايات لكلّ قضاء».
كما اجتمع إلى وفد من بلديات منطقة الدريب في عكار، وتم التباحث في موضوع النفايات وتحويل مكب سرار إلى مطمر.
وعرض الوفد للهواجس والاستفسارات التي تعترض الأهالي.