رسالة قزوين

– هل كانت المواقع العسكرية التابعة للجماعات المسلحة تستحقّ يوم أمس اللجوء إلى المدمّرات الروسية الاستراتيجية الراسية في بحر قزوين والمحمّلة بصواريخ عابرة للقارات؟

– يجيب الخبراء بالنفي قطعاً، لأنّ الطائرات المستخدمة من الجيش الروسي والصواريخ التي تحملها توصف وفقاً للمصادر الروسية نفسها بأنها أشدّ دقة في الإصابة.

– المبرّر الوحيد تقنياً أن يكون نوع الصواريخ التي أطلقت من العيار الثقيل الذي لا تستطيع الطائرات حمله، وهو ما تنفيه الانفجارات التي أحدثتها هذه الصواريخ التي استخدم منها الأقلّ تأثيراً وفعالية.

– يجمع المتابعون على اعتبار رسالة بحر قزوين سياسية واستراتيجية بامتياز وتستهدف الحملة التي تتعرّض لها القوات الروسية لفرض تعديلات على مهامها.

– تقول الرسالة إنّ روسيا دخلت الحرب بكلّ ما لديها من ثقل وسمعة، وإنها عندما تستخدم الصواريخ العابرة للقارات فتقول إن لا شيء سيثنيها عن ربح هذه الحرب ولا جدوى من الضجيج والصراخ.

– تتعامل روسيا مع الحرب باعتبارها حرب مصير، وهذا معنى الزجّ بمدمّرات بحر قزوين في الحرب وهي المرصودة أصلاً لحرب عالمية.

– تضع روسيا رصيدها وسمعة جيشها تحدياً لتنتصر…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى