قائد درك النبطية جال في مرجعيون والتقى فياض وقبلان وفاعليات
مصطفى الحمود
جال قائد سرية درك النبطية المقدم توفيق نصر الله في قضاء مرجعيون، يرافقه مساعد قائد السرية المقدم احمد علي أحمد وآمر فصيلة النبطية المقدم أحمد حمدان وآمر فصيلة درك مرجعيون النقيب شربل حبيب وآمر فصيلة الخيام الملازم أول ظافر شرف الدين.
بداية الجولة كانت في الخيام، حيث التقى إمام البلدة الشيخ عبد الحسين عبدالله، بحضور ممثل وزير المال علي حسن خليل المحامي أسعد يزبك ومسؤول حركة أمل في الخيام. كما التقى مخاتير وممثلي الأحزاب، في مركز فصيلة درك الخيام، ثم انتقل الى مبنى سرايا جديدة مرجعيون، حيث كان في استقباله القائمقام وسام الحايك وممثلو مختلف الاحزاب.
وذكر الحايك ان «التواصل بين الأمنيين والفاعليات في المنطقة سمح بإنتاج تفاعل أكبر»، مشيراً إلى أن الجميع «مدعوّ لدعم المؤسسات الأمنية».
كما تحدّث نصر الله مستهلاً كلامه بنقل تحيات قائد قوى الأمن الداخلي وقائد الدرك وقائد منطقة الجنوب، مشيراً إلى أن هذه الشراكة هي لخدمة ابناء المنطقة، وقال: «نعلم جميعاً أن هذه المنطقة عانت كثيراً من غياب الدولة، والمطلوب ليس أن تعود هي إلى حضن الدولة، انما أن تزورها الدولة. هذه المنطقة هي فعلاً نموذج لكل لبنان، وهي بحسب الإحصاءات، المنطقة الأقل بمعدلات الجريمة، وهذا الأمر لا يعود فقط لدور القوى الأمنية وإنما لنوعية اهلها ووعيهم وطريقة تفكيرهم».
أضاف: «نطمح فعلا لشراكة مع السلطات الادارية ونوع من الشراكة الكاملة مع هيئات المجتمع المدني. نحن لسنا فقط ادارة لتنفيذ القانون، انما نسعى لتطوير الشرطة المجتمعية وتطوير المسؤولية لخدمة الناس»، منوّهاً بـ «دور الأحزاب التي لها دور فاعل في المنطقة لجهة التعاون، لما في ذلك خير للمواطنين».
ثم انتقل نصرالله إلى مبنى بلدية جديدة مرجعيون، حيث عقد لقاء مع رؤساء بلديات المنطقة والمخاتير، شارك فيه رئيس بلدية جديدة مرجعيون آمال الحوراني ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين.
وبعد كلمتين ترحيبيتين للحوراني والحايك، قال نصر الله إن البلديات مسؤولة عن المواطنين ضمن نطاقها والقوى الأمنية مسؤولة عن أمنهم، مضيفاً: «نحن شركاء من أجل خدمة الناس، نعلم أن هناك مشاكل وشكاوى وهذا أمر طبيعي لجهة البناء وغيرها، إذ إن 90 من الأهالي من ذوي الدخل المحدود، لذا علينا أن نعمل سوياً من اجل حلها».
أضاف: «علينا جميعاً أيضاً مسؤولية الأمن الاجتماعي، اذ ان الفساد الاخلاقي كبير ويهدد بالقضاء على زهرة شبابنا»، مؤكداً ان هناك «انفتاحاً كبيراً على المجتمع بكل شرائحه، وان أي شكوى بحق أي عنصر أو ضابط في قوى الأمن الداخلي هي محط اهتمام وتأتي ضمن النقد البناء».
واستمع نصر الله إلى مطالب رؤساء البلديات وشكواهم في أمور عدة، ووعد بمتابعتها.
وزار بعدها النائب علي فياض في دارته في الطيبة. والتقى مفتي جبل عامل الشيخ حسين بندر. وختم جولته بلقاء رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان في دارته في ميس الجبل والذي أولم على شرفه في حضور قيادات عسكرية وأمنية وحزبية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة.