ولايتي لـ«العالم»: تعاوننا مستمرّ مع روسيا وسورية والعراق في مكافحة الإرهاب
أكد مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن إيران تواصل التعاون مع روسيا وسورية والعراق من أجل دحر الإرهاب في المنطقة.
وقال ولايتي حول العمليات العسكرية الروسية ضد تنظيم «داعش» في سورية: «التعاون والتشاور العسكري بين إيران وروسيا وسورية والعراق مستمران. وهذا التشاور مستمر لأن إيران وروسيا والعراق هم أصدقاء وحلفاء سورية منذ بدء الأزمة وتوافد الإرهابيين إلى سورية بمساعدة الدول الأجنبية وخاصة الغربية وأميركا والصهاينة وغيرهم في المنطقة».
وأشار إلى أن «الحكومة السورية تمثل العمود الفقري في محور المقاومة وانكسارها سيفتّ عضد المقاومة، موضحاً أن بلاده «تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد علناً ولم تخفِ هذا الأمر ولن تخفيه وستواصل ذلك، ومن الطبيعي أن الحكومة الروسية التي تتفق معنا في هذا الهدف تتشاور معنا من أجله».
وحول إمكانية توسيع العمليات العسكرية الروسية لتشمل العراق لفت ولايتي إلى أن ذلك يعود إلى إرادة الشعب العراقي، «إن رأت الحكومة العراقية وطلبت ذلك. من الطبيعي أن يطلب الشعب العراقي مساعدة روسيا مثلما أننا نساعد الحكومة العراقية إن طالبت الحكومة العراقية بذلك. استبعد ألا تستجيب لها روسيا».
وحول الجهود الإيرانية لحل الأزمة في سورية، قال: «إيران لن توافق على أي مبادرة لا تأخذ بها الحكومة السورية، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد والحكومة السورية أثبتا صمودهما على الخط الداعم للمقاومة».
وأوضح أن «الانتخابات التي جرت مؤخراً أتت بالرئيس الأسد إلى الحكم، لذلك فهو مسنود بأصوات أغلبية الشعب السوري ونحن على يقين بأنه لو جرت انتخابات أخرى وخاصة مع التضحيات التي أبداها تجاه الشعب السوري، فمن المرجح أن الشعب سيختاره مرة أخرى».
من جهة ثانية دعا ولايتي السعودية إلى إبداء التعاون من أجل إعادة جثث ضحايا كارثة منى من الحجاج الإيرانيين إلى البلاد لكي يتم تسليمها إلى ذويها ويتم دفنها كما يليق بها، مشدداً على «ضرورة أن تتعاون السعودية مع لجنة تقصي الحقائق لكي يتمّ الكشف عن أسباب الكارثة والمقصّرين فيها وأن تتم ملاحقتهم قضائياً».