حمدان يأسف لخضوع اللبنانيين لتحالف الطوائف والمذاهب
اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون «أنّ الكلام عن قانون الستين يؤكد أنّ التحالف الطبقي الطائفي المذهبي يحاول إعادة النظام اللبناني وأهلنا اللبنانيين إلى زمن الستين، زمن القانون الذي وضعه الانتداب الفرنسي عبر مجموعة من الذين اقترحوا آنذاك بطريقة غير مباشرة تطبيق هذا النظام الطائفي والمذهبي عام 1960».
ولفت حمدان خلال استقباله النائب السّابق حسن يعقوب إلى «أنّ قمة المهزلة والسخرية أن يتولى فؤاد السنيورة التنظير في مؤتمر التكامل الاقتصادي العربي في فندق فينيسيا، فإذا كان نظام التكامل الاقتصادي العربي يقوم على تنظير فؤاد السنيورة، فإن ّذلك يعني أن هناك تعميماً للخصوصية والفساد على صعيد الأمة»، مؤكداً «أنّ آخر من يحق له الكلام عن التكامل الاقتصادي العربي هو الفاسد والمفسد فؤاد السنيورة الذي ينبغي أن يكون قابعاً في السجن نظراً لتاريخه الفاسد في الحكم ونهب وتفقير الشعب اللبناني».
وأسف حمدان «لخضوع أهلنا اللبنانيين لتحالف الطوائف والمذاهب السياسي على كل الأصعدة، ابتداء من انتخاب رئيس الجمهورية وصولاً إلى معاناته في هم تأمين قوته اليومي وسائر المشاكل التي من الممكن أن يتعرّض لها الشعب اللبناني».
من جهة أخرى، رأى يعقوب أنّ «الخط العروبي هو الردّ الطبيعي على زمن الفتن التي تستعر وعلى كل هؤلاء الذين يريدون جرّ المنطقة إلى هذا التفتيت والتقسيم، ولكن الذي لا شكّ فيه أنّ الواقع السياسي الداخلي في لبنان يبدو مستمراً في الانفصال عن الواقع».
وتوجه يعقوب «لمن يشعر بالحنين إلى اتفاقية سايكس بيكو» بأنّ «هناك خلطاً مستمراً بين تقسيم النفوذ الجديد والنظام الإقليمي الجديد وبين مشاريع رسم الخرائط الإقليمية، مشيراً إلى أنهم لا يدركون أنّ كل مخططات إشعال الفتنة في المنطقة ستكون خاسرة وفاشلة أمام محور المقاومة الذي يتمدّد وينتصر والذي تسقط أمامه كل هذه الفتن والقلاع التي يبتدعونها والتي تشدّ الأمة بالاتجاه العروبي وباتجاه الوحدة والشعور بالمخاطر المشتركة» .