مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 12/10/2015
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 12/10/2015
مقدمة نشرة أخبار «تلفزيون لبنان»
ما الذي يعيق انعقاد مجلس الوزراء؟ هل هو الوضع السياسي المعقد أم انتظار نتائج الاتصالات الخاصة بالشروع في تنفيذ خطة النفايات؟
إذا لم ينعقد مجلس الوزراء فهل يبقى الوضع على ما هو عليه أم يرمي الرئيس تمام سلام الكرة في مرمى المعرقلين فتنقلب الحكومة الى حكومة تصريف اعمال؟
حزب الكتائب طالب الرئيس سلام بعدم التردد وبالدعوة الى عقد جلسات عاجلة لمجلس الوزراء؟
وفي المواقف أيضاً أكد الرئيس نبيه بري من رومانيا ان الحلول لا تتم إلا عبر الحوار. فيما شدد الوزير نهاد المشنوق على ان التظاهر يكفله الدستور الذي لا يجيز الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة. وقد طالب الحراك المدني بإطلاق الموقوفين بينما أُفرج عن خمسة من اصل عشرة.
وفي المنطقة حروب وتقتيل وتهجير والأبرز سوريا والتحذير السعودي لروسيا من ان غاراتها تطيل أمد الحرب وكذلك الاعلان الأوروبي عن القلق العميق من التصعيد العسكري الروسي واستبعاد الحل بمشاركة الرئيس بشار الأسد.
وقد القت طائرات اميركية كميات من الذخائر لمقاتلي المعارضة في مواجهة داعش.
وفي اليمن قتلى وجرحى في قصف طال مناطق آهلة في تعز، فيما قوات التحالف العربي تقدمت نحو مدينة المخا.
وفي فلسطين صراع بين سكاكين المقاومة ورصاص الاحتلال الذي قتل شاباً فلسطينياً اعزل أثناء توجهه الى مدرسته.
وفي العراق قوات الأمن الكردية منعت رئيس برلمان كردستان من دخول أربيل.
وفي ليبيا المؤتمر الوطني العام رفض حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت من خلال التفاوض في المغرب.
مقدمة نشرة أخبار الـ «المنار»
هكذا هُمُ القادة: جهادٌ وانتصارٌ.. فشهادة. لم يترجَّلِ القائد أبو محمد الإقليم عن صهوةِ الإعدادِ والتجهيزِ والإقدامِ إلا بعدَ أن أذاقَ الاحتلالَ الاسرائيليَ مَرارةَ بأسِ جبلِ صافي وسجد والريحان.
من نبعِ الطاسة إلى الجبلِ الرفيعِ وصولاً إلى بوابةِ فاطمة عندَ مشارفِ فِلَسطين، كانَت الأرضُ تحمِلُ إبنها حسن محمد حسين الحاج من عُرسِ انتصارٍ إلى آخر، وفي تموز الفين وستة ذاقَ العدوانُ في سهلِ مرجعيون بأسَ إدارةِ الحاج أبو محمد للمعركة، وعلى أبوابِ شهرِ محرمٍ الحرام اختارَ أستاذُ المجاهدينَ الالتحاقَ برفاقهِ القادة من قلبِ الأرضِ المشتعلةِ تحتَ أقدامِ التكفيريين، والعهدُ والوعدُ: سنكونُ حيثُما دعانا الواجب، ولن نتركَ السلاح..
أما في القدس، فمزيدٌ من عملياتِ الطعنِ في قلبِ الانتهاكاتِ الصهيونية للمسجدِ الأقصى، فلم ينجَحِ التآمرُ العربيُ في تبريدِ عزيمةِ جيلِ الانتفاضة عن المقاومةِ وجهاً لوجهٍ معَ عدوِ الأمةِ نيابةً عن الأمة، فكلُ سكينٍ وحجرٍ غدا وصمةَ عارٍ على جبينِ مَن يحاصرونَ مسرى الملائكةِ ويُسلِّحونَ شياطينَ الأرض شياطينَ ذاقت اليومَ في رِيفَي إدلب وحماه رجوماً أضعفَت قدرتَهُم على تعزيزِ القدرةِ ليكونَ الانكفاءُ إلى داخلِ المدنِ والتحصنِ بالأطفالِ والنساءِ خِيارَ أمراءِ جبهةِ النصرة وبقايا التنظيماتِ التكفيرية، وسْطَ تحليلاتٍ سعوديةٍ بأنَّ تداعياتِ التدخلِ الروسي في سورية هيَ أكبرُ بكثيرٍ من القضاءِ على الإرهابِ وتعزيزِ وجودِ روسيا في الشرقِ الأوسط.
مقدمة نشرة أخبار الـ او تي في
لا يزال أهل السلطة القائمة مشغولين بأمرين اثنين: أولاً كيف يقمعون المتظاهرين، ويغطون ارتكابهم الوحشي ضد مواطنين مدنيين سلميين… وثانياً كيف يستمرون في كيديتهم وإنكارهم لظاهرة ميشال عون… في فضيحة المتظاهرين، سقط اليوم امس مزيد من الأقنعة. ذلك أن شهادات المحررين من سجون السلطة وزنزانات أجهزتها، أظهرت حجم الكذب الذي يمارسه مثلث الأمن والملاحقة والمحاسبة… مثلث يزوّر الحقائق… ويلفق التهم… ويغطي على المرتكبين… ويحمي نظام الفساد والفجور… وهو ما جعل المحرَّرين يصرخون بألم في وجه جزاري الدولة الأمنية الجديدة: جاييكن يوم! أما في فضيحة التعامل مع عون، فكانت المفارقة اليوم، وقوع كل الحاقدين في تناقض مَرَضي سافر… ففي 9 تموز يوم نزل طلاب التيار عفوياً إلى ساحة رياض الصلح، طبلوا الدنيا بأبواقهم، للقول إن هذا هو حجم ميشال عون… حتى أن أحد المواقع الحزبية تنطح لإجراء جردة إحصائية شاملة… انتهى بعدها إلى إنجازٍ مصور احتفل به طيلة شهر، يقول إن جمهور عون في لبنان والمهجر، هو 143 شخصاً… بعدها جاءت موجة 4 أيلول… فتعقدت عقدتهم أكثر. غير أنهم وجدوا الحل بتفسير مفاده، أن الذين ملأوا ساحة الشهداء هم من الشيعة. لمجرد أن متظاهرة عونية واحدة كانت محجبة … أما أمس اول امس ، وبعد شلال 11 تشرين، فقد انعقدت ألسنتهم طيلة النهار، حتى انفكت على حبر الزيت الأسود ليلاً… ليخرجوا كلهم بلازمة صباحية واحدة. صاروا يقولون: وإن كان العونيون بالآلاف، فلن يتغير شيء. لأن الأفق اللبناني مسدود دولياً… عيب التدجيل حتى هذا الدرك… عيب الكذب إلى هذا الحد… عيب أن يصير العيب بلا قعر حتى هذا المستوى… ولو؟! لماذا لا يتعلمون الصدق والنزاهة والصراحة والأمانة والاستقامة… من رجل مثل ميشال سليمان ..
مقدمة نشرة أخبار الـ «ام تي في»
بعدما أقفلت أبواب الحلول الدستورية للأزمة الرئاسية ادخل لبنان الدولة ثلاجة انتظار نتائج الحرب السورية اذا انتصر بوتين فرض علينا رئيساً.. وإذا استمر الكر والفر بين المعارضة والنظام سنوات فلا بأس أن تبقى الجمهورية بلا رأس.
ومن القصر الرئاسي الذي يستأهل ان يستقبل رئيساً خارجاً من الدستور ورئيساً من رحم انقلاب يمكن المشاهدة بأن واقع الدولة كارثي، تصوروا أن مجلس الوزراء لن يفتح إلا لبند النفايات في تحجيم معيب له إلى مرتبة مطمر، والا فالسراي مقفلة أسوة بالقصر الجمهوري والمجلس النيابي.
إزاء الانقلاب على الجمهورية قنوات الوساطات توقفت بسبب سفر الرئيس بري ما ترك النائب وليد جنبلاط وحيداً والكلام عن زيارة يائسة سيقوم بها الى الرابية قريباً يدلل على العمق الذي وصلت اليه الأزمة.
في المقابل، لم ييأس الرئيس سلام رغم حشرته من السعي الى فتح طاقة في جدار الازمة ولو من زاوية النفايات، فدعا اللجنة المختصة للاجتماع عصرا، علما بان لا حل لهذه المسألة اذا لم يحدد حزب الله وامل مطمراً في السلسلة الشرقية.
توازياً، اقتصر نشاط الحراك على السعي إلى إخراج ناشطيه من دائرة صلاحيات المحكمة العسكرية ولا أفق يبشر بفرج قريب حتى الساعة على هذا الخط.
مقدمة نشرة اخبار الـ «ان بي ان»
تظهر التباين الاميركي الروسي حول مقاربة الحسم العسكري في سورية وارتفعت اصوات الاعتراض بحجم التقدم الميداني للجيش السوري براً الى حد تسريب الولايات المتحدة أخباراً عن إلقاء ذخائر للمسلحين السوريين فهل هي مساندة اميركية عملية لمواجهة المد العسكري السوري على الأرض ومواجهة الضربات الجوية الروسية؟ أم أنباء تريد منها واشنطن رفع المعنويات المنهارة في صفوف المسلحين والمعارضين؟
سوتشي الدسمة بين الروس والخليجيين لم تصل إلى توافق، كما بدا في تصريح وزير الخارجية السعودية عادل الجبير والتسريبات عن إبلاغ روسيا ان تدخلها في سورية ستكون له عواقب وخيمة.
موسكو بدت ملتزمة بخياراتها ومستيقظة في امن مدنها بعد تفكيك اخطر شبكة ارهابية كانت تخطط لتفجير في العاصمة الروسية شبيه بالذي انفجر في العاصمة التركية فالى اين تقود المواجهة؟
حتى الساعة تبدو الخطوات السورية الروسية اسرع بواقع تحرير مناطق عدة في ريفي حماة واللاذقية من الإرهابيين في ظل إرباك واضح في صفوف المسلحين او الاستعداد لتسوية اوضاع آلاف ينتظرون وضع النقاط الأخيرة على حروف التسوية.
لبنان يترقب وحواره بارقة الأمل الوحيدة في البلاد، كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري من رومانيا التي يقوم بزيارتها رسميا للقاء كبار المسؤولين.
في الداخل حراك يحتج على التدابير الامنية والقضائية بعد إخلاء سبيل خمسة وابقاء خمسة آخرين قيد التوقيف، بينما ذهب رئيس الحكومة تمام سلام الى ابداء حزنه على حراك مدني يسيء الى نفسه بفعل سلوك القيّمين عليه بحرفه عن وجهته الاصلية.
الرئيس سلام سأل هل نحن امام حراك مدني ام امام حراك تخريبي او غوغائي؟ أين الثورة الناعمة؟ وهل الشتم والإهانة والتخريب والفوضى والاعتداء على رجال الامن والاملاك العامة والخاصة تحقق الدولة المنشودة أم تهدم ما تبقى من دولة واستقرار؟!
رئيس الحكومة بدا مستغرباً أن يرفض الممسكون بزمام الحراك الحوار مع الدولة، رغم أنه كان أول من مد اليد اليهم، محذراً من ان عدم الاعتراف بالآخر ورفض الحوار معه هو نهج الغائي.
الرئيس سلام يتابع ملف النفايات لحسمه ولذلك يترأس الآن اجتماعاً في السراي الحكومي حول معالجة هذا الملف، في وقت كان الرئيس بري يعرب عن خشيته من الوصول الى وقت يصبح فيه لكل منطقة مشروعها في هذا المجال.
مقدمة نشرة أخبار الـ»الجديد»
دهاءُ السلطةِ قادَها الى إشغالِ الحَراكِ الشعبيِّ بمِلفاتِ رفاقٍ لهم في السّجون فجنّدتِ الناشطين بحثاً عن ناشطين مِن مَخفرٍ إلى ثُكنةٍ فمحكمةٍ عسكريةٍ ومِن إدّعاءٍ غيابيٍّ إلى توقيفٍ وجاهيّ فتُهمٍ وتركيبِ أفلام. محامونَ ومنظّمون وشبابٌ مُتحرّك جميعُهم أصبحوا على بابِ القضاءِ بمختلِفِ أذرُعِه العدليةِ والعسكريةِ، بعدما رمَتِ السلطةُ بهذا المِلفِّ إلى جِهازٍ قَضائيٍّ تديرُه الأجهزةُ السياسية، فيصبحُ حَمَلاً معَ فريقٍ مِن جُمهوريةِ الجماركِ المحمية ويَنقلِبُ ذئباً على شبابٍ منزوعِ الحمايةِ السياسيةِ ويسدّدُ إليه تُهمةَ: إقلاقِ الراحة في هذهِ التُّهمةِ لا جدال فالقضاءُ على حقّ، لأنّ الناشطين أقلقوا راحةَ السلطةِ المتمدّدةِ مرّتين. وضعوا الزعماءَ على قلق كأنّ الريحَ المُهتزةَ تحتَهم أزعجوا نومَ دولتِه على سعادتِه على معاليه وتسبّبوا بقرقعةٍ أمامَ منزلِ «رئيسٍ» يطاردُه النُّعاسُ في القراراتِ ولا يتّخذُها إلا بعدَ استشارةِ المرجِعيات. هم حقاً مزعجونَ. مقلقون يَجلُبونَ القلقَ للسلطة ولا يَدَعونها تهنأُ بفراغِها وتمديدِها وتقاسمِ «زبالتِها» وانهيارِ مؤسساتِها وتعطيلِ مجلسَيها الحكوميِّ والنيابيّ. يستدعونها من عزِّ النوم ومن وصلة رقص ليطالبوا بقضايا يمكنُ تأجيلُها، حيث نتعايشُ كالإخوةِ مع النُفايات، وتسكنُنا الأمراضُ وتلاحقُ رائحةُ «الزبالةِ» مرضانا إلى المستشفيات وتزورُ طلابَنا في المدارس ويهدّدُ الشتاءُ مياهَ الينابيع. فلماذا العجَلة؟ نحن شعبٌ بلا رأس. مشاريعُ الناسِ تتعطّلُ في المؤسسات. مجلسُ وزراءَ مات سريرياً. ومجلسُ نوابٍ مُستميتٌ على التمديدِ الثالث. لا داعيَ الى تَكرارِ المآسي بتَعدادِها، لكنَّ السلطةَ قادرةٌ على أن توصلِكَ إلى شكرِها، لأنّها تقاسمت معك الغَلّةَ في التوقيف. أَفرجت عن خمسةِ ناشطين واحتَفظت بخمسةٍ آخرين هم منَ المفاصلِ الرئيسةِ المُحرّكةِ لنشاطِ الشارع. المناصفةُ ليستِ الحلّ، بل التدقيقُ في المشاهِدِ المتلفزةِ التي استَحصلَت عليها القُوى الأمنيةُ مِن جميعِ مَحطاتِ التلفزةِ وبينَها اليومَ المحامي واصف الحركة مِن «مجموعة بدنا نحاسب»، بحيثُ يظهرُ أنّ الأمنَ لم يكُن متساهلاً واستخدمَ العُنفَ المُفرِطَ تُجاهَ شبابِ الحَراكِ يومَ الخميسِ البرمائيّ. ومِن أيامِ بيروتَ المُعَنَّفةِ إلى أيامٍ فِلَسطينيةٍ تَستولدُ الربيعَ الحقيقيَّ مِن موسِمِ الخريف. شبابٌ ما دونَ سنِ الرشد أكثرُ رشداً مِن أُمةٍ عربيةٍ مُراهِقة. لم يعدْ أمامَهم إلا مواجهةُ عدوِّهم بالأدواتِ الحادّةِ بعدما طعنَهم في وجودِهم وأرضِهم وبيوتِهم المقدسية. إسرائيلُ اليومَ على حدِّ السِّكين.
السلاح الذي أخرج نتنياهو عن قلقه وأعترف بأن التهديد الذي يواجهه اليوم خطير، لكنه لن يهزم إسرائيل بيد أنه سيفعل، بدماء أحمد طفل الناصرة المتمدد نازفاً على سكة حديد بالرصاص الذي أخترق جسد. فرح إبنة القدس المحتلة بأيادي طرية العود لم يعد أمامها من خيار للدفاع عن نفسها سوى حمل السكاكين بعد أن تم طعن فلسطين من كل العرب .