تجار بعلبك يلوّحون بالتصعيد وإغلاق مداخل المدينة

عقد تجار مدينة بعلبك اجتماعاً في دار البلدية على خلفية قطع الطرق والتصعيد الحاصل في المدينة ليلاً، بإقفال الطرق وتعطيل الحياة العامة احتجاجاً على الفلتان الأمني، في حضور رئيس بلدية بعلبك حمد حسن وأعضاء المجلس البلدي.

وشدّد حسن خلال الاجتماع على «الثوابت في تفعيل دور القوى الأمنية في المدينة وتحميلها المسؤولية بشكل فاعل بعدما اثبتت قدرتها على حفظ وضبط الأمن في المدينة».

وقال:» لقد اجرينا اتصالاً بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ولمسنا تجاوباً جدياً على ألا يتكرر المشهد بضبط الأمن والحفاظ على استقرار المدينة».

وتحدث عامر الحاج حسن باسم التجار مؤكداً «أننا لسنا غوغائيين ولسنا مشاغبين فالتجار المشكورون الذين قاموا بقطع الطرق هم تجارنا وأهلنا ومن الشرفاء ولكنّ هذه الخطوة ليست موجهة ضدّ تجارنا ومدينتنا ولا نريد تحميل مدينتنا عبئاً جديداً فوق ما تعانيه، بل موجهة ضدّ القوى الأمنية التي لا تقوم بواجبها».

وقال:» نحن أهل هذه المدينة وتجارها يؤلمنا ما يؤلمكم ويحزننا ما يحزنكم إلا أننا قمنا بهذه الخطوة لنرفع صوتنا وصوتكم، فالاجتماعات واللقاءات لسنوات عدة مرت لم ولن تصنع شيئاً ولم ولن تعيد الأمن والأمان إلى مدينتنا. نطالب باجتماع أمن فرعي بحضور نواب ووزراء بعلبك الهرمل وحضور وزير الداخلية نهاد المشنوق ومحاسبة المقصرين من القوى الأمنية ولكن إن بقيت الأمور على حالها فإننا لن نسكت بعد اليوم وسنتوجه إلى التصعيد وإغلاق كافة مداخل بعلبك وسنقطع الطريق الدولية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى