جنبلاط: أطرف ما في الخطة الأمنية أنها أنذرت قادة المحاور بموعد قدومها

رأى رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط في تصريح أنه «بسحر ساحر وقدرة قادر وبعد أن توافرت الإمكانيات العجائبية عند جهابذة وكبار القوم من سياسيين وأمنيين بدأ أخيراً تنفيذ الخطة الأمنية لمدينة طرابلس، بعد أن أنكهت المدينة بعشرين جولة قتالية تصدرها بشكل بطولي قادة المحاور في باب التبانة وجبل محسن».


وأضاف قائلا: «وبسحر ساحر وقدرة قادر، أصبح بالإمكان رفع الغطاء جدياً، بعد أن رُفع نظرياً عشرات المرات، عن أبطال الأحياء وقبضيّات الشوارع والأزقة وقادة المحاور».

ورأى جنبلاط «أن أطرف ما في الخطة الأمنية، التي لا يمكن إلاّ ان نؤيدها ونتمنى لها النجاح لرفع القهر والغبن عن أهالي طرابلس، أنها أنذرت جميع قادة المحاور سلفاً بموعد قدومها، فبات بإمكان رفعت عيد أن يتابع دراسته العليا في جامعة بركلي في حين من غير المستبعد ان يحتل قادة المحاور المقاعد الأمامية في أرقى جامعات أوروبا ويتوزعون بين باريس ولندن وبرلين إذا ما ثبت أن أرزاقهم قد قطعت جدياً هذه المرة بفعل الخطة الامنية».

وختم جنبلاط بـ«تساؤل بريء لا يرمي إطلاقاً للانتقاص من الخطة الأمنية»:»ألم يكن ممكناً توفيرعشرين جولة قتالية، وسقوط المئات من الشهداء المدنيين الأبرياء وحتى من العسكريين، بدل انهاك طرابلس وكلّ وفق حساباته رئاسية أم وزارية أم نيابية أم محلية؟».

وشدد على أن «طرابلس تستحق الحياة وحتماً تستحق رجالات قادرين على إدارة شؤونها وتطويرها وتنفيذ مشاريع إنمائية وإجتماعية وإقتصادية، بدل أن تكون قادرة حصراً على إشعال النيران فيها وإطفائها غبّ الطلب».

قبيسي

إلى ذلك اعتبر النائب هاني قبيسي عضو كتلة التنمية والتحرير أن «الخطة الأمنية في طرابلس تحظى بتغطية سياسية شاملة، لأن الجميع رأى ان مدينة طرابلس تحترق من دون نتائج سياسية، ومن غير أن يستطيع أي طرف تحقيق مكاسب»، لافتا إلى أن «الجيش اللبناني يتعرض للمؤامرة نفسها التي يتعرض لها الجيشان المصري والسوري»، داعيا إلى «مساندة الجيش في مواجهة الخطر التكفيري».

حبيب

ورحب النائب خضر حبيب في تصريح في مجلس النواب، بتنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، وقال:»أخيراً، وبعد طول انتظار وبعد مرور 20 معركة عبثية بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة سقط خلالها اكثر من 220 قتيلا و 1500 جريح من أبناء هذه المدينة المنكوبة أمنياً ومعيشياً وإنمائياً، أخيراً تمكنت هذه الحكومة برئاسة دولة الرئيس تمام سلام بتنفيذ الخطة الأمنية لمدينة طرابلس، والتي تم من خلالها إصدار أكثر من 120 مذكرة توقيف في حق العابثين بأمن هذه المدينة.

أضاف:»اليوم أتوجّه من خلال هذا المنبر بدعم هذه الخطة التي أثبتت حتى الآن،أن ليس هناك أي جهة بإمكانها أن تحل محل الدولة والمؤسسات والقوى الأمنية وليس بإمكان أي شخص مهما علا شأنه أن يهيمن على قرار طائفة بأكملها وأن يستأثر بقرارها وأن يهدد ويتعرض للسلم الأهلي لأهلنا في طرابلس».

الجسر

وأشار عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر إلى أنه «يبدو أن الخطة الأمنية جدية جداً وهناك انتشار كثيف للجيش والقوى الأمنية، ويبدو أن المداهمات قد بدأت ولا تفاصيل لديّ عن الأمر لأنه حسب ما يبدو تم قطع الاتصالات والإنترنت»، مؤكداً «إمكانية مغادرة قادة المحاور لمنطقة طرابلس».

فرعون

وأمل وزير السياحة ميشال فرعون، أن «يعود الهدوء والطمأنينة إلى مدينة طرابلس بعد الخطة الأمنية التي ينفذها الجيش اللبناني وقوى الأمن».

وخلال افتتاحه معرض «هوريكا 2014 «معرض الضيافة والمواد الغذائية» بنسخته الـ 21، في المركز الدولي للمعارض «بيال»، أكد فرعون ان «الأمن والسياحة توأمان لا ينفصلان، فلا سياحة من دون أمن، والسياحة بترول لبنان وهي عنوان الحياة والحضارة والتطور».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى