التدخل الروسي في سورية فضح التحالف الأميركي في «مكافحة» الإرهاب
الملف السوري والتطورات على الساحة الفلسطينية، تقاسما اهتمامات وسائل الإعلام العالمية. فالتدخل العسكري الروسي في سورية الذي يحقق إنجازات حقيقية ونوعية ضد التنظيمات الإرهابية، كشف فشل التحالف الأميركي لمكافحة «داعش» وزيفه، والذي لم يكن إلا تحالفاً لإطالة أمد الحرب في سورية وتدميرها واستنزاف محور المقاومة، كما أدى إلى إرباك الإدارة الأميركية حيال التعامل مع سورية، فيما يترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره أمام المؤامرة والاعتداءات «الإسرائيلية».
وفي السياق نفسه، رأى المحلل السياسي الأميركي، مايكل ويس، أن الولايات المتحدة تعاني حالة فصام سياسي في استراتيجية التعامل مع الملف السوري، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع فشلت في برنامج لتدريب المعارضة لقتال «داعش».
وأعلن الناطق باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي، عن تحرير أكثر من 90 من مناطق بيجي والرمادي، لافتاً إلى أهمية دور التحالف الرباعي بتزويد القوات العراقية بالمعلومات الاستخبارية.
وأكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الدعم الاقتصادي والمادي والعسكري الذي قدّمته إيران هو الذي ساعد الجيش السوري على الصمود طيلة هذه الأعوام الأربعة.
وأكد العضو العربي البارز في الكنيست «الإسرائيلي»، الدكتور أحمد الطيبي، أن الإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، هي التي أدّت إلى اندلاع المواجهات في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية.