ميركل ترحّب بخطة أوباما لإبطاء الانسحاب من أفغانستان
قال شتيفان زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها ترحب بشدة بخطط الرئيس الأميركي باراك أوباما حول تمديد أجل بقاء القوات الأميركية في أفغانستان.
وقال زايبرت في مؤتمر صحافي أمس: «ترحب بشدة بإعلان الرئيس أوباما أمس حول مستقبل الوجود الأميركي في أفغانستان. هذا الإعلان مؤشر مهم للمجتمع الدولي وهو مؤشر مهم لشركاء الولايات المتحدة في التحالف لكن الأهم أنه مؤشر مهم للشعب الأفغاني».
و كان أوباما قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستبقي على قوة قوامها 9800 جندي في أفغانستان معظم العام المقبل، وأضاف أن القوات الأفغانية لم تصبح بعد على قدر من القوة يبرر الانسحاب بشكل أسرع.
و أضاف: «أعارض فكرة الحرب إلى ما لا نهاية، وعبرت غير مرة عن معارضتي الانخراط في نزاعات مسلحة إلى ما لا نهاية من دون أن تهدد هذه النزاعات أمننا القومي».
وكشف عن أنه وافق على خطط لتمديد بقاء القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد عام 2016، مشيراً الى أن الولايات المتحدة ستبقي 5500 جندي أميركي هناك عند مغادرته منصبه عام 2017.
المراقبون، في محاولات لتسويغ الأسباب التي حملت باراك أوباما على تبني قراره المفاجئ هذا، يرون أنه جاء نتيجة حتمية، ورداً جيوسياسياً محسوباً على العملية الجوية الروسية في سورية، وصدى طبيعياً لثبات المواقف الروسية في أوروبا والشرق الأوسط.