رصيف الانتظار

وأنا على قمّة الكون

أتناول الحبّ

كما ارتشاف الصباح

في فنجان حارّ

وأبصر وجهك

على صفحة السائل البنّي

يقترب من أنفاسي… فأحترق

وينسلّ الرداء الشفّاف

بعيداً عن حديقة كلامنا

وأنت… ممسك بالكلام والبرد

ودخان السجائر

تعبر رماده

إلى حيث الممنوع…

في زحمة عبورك أفتّش عن الأمس

أدور حول المقاهي

ورصيف الانتظار

أدور حول نفسي…

وأحبّك لحظة تسكنها

هناك بقاياي

وزجاجة عطر لرجل

سال على الأجزاء…

عبير حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى