صحافة عبريّة

ترجمة: غسان محمد

الجيش: يحذّر جنوده من النوم أثناء السفر

حذّرت قيادة الجيش «الإسرائيلي»، الجنود «الإسرائيليين» من النوم أثناء السفر في وسائل النقل العام، وذلك في ضوء معلومات تشير إلى أنّ فلسطينيين يخطّطون لتنفيذ هجمات ضدّ «الإسرائيليين». كما طالبت قيادة الجيش جنودها بالبقاء مستيقظين أثناء انتظار وصول وسائل النقل إلى المحطات العامة، داعية إلى توخي الحذر أثناء السير في الطرقات.

وكشفت مصادر أمنية لـ«الإذاعة العامة الإسرائيلية»، أنّ ضابطاً «إسرائيلياً» أطلق النار داخل قطار في مدينة حيفا، كان يقلّ مجنّدات، بعدما شكّ بوجود فلسطينيّ داخل القطار، ما أدّى إلى إصابة سبع مجنّدات.

انتفاضة القدس تصيب قطاع النقل «الإسرائيلي»

أعلن الناطق الرسمي بِاسم شركة النقل العام «الإسرائيلية» ـ «إيغيد»، إن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في القدس، انخفض أكثر من 30 في المئة. مضيفاً أنّ عدداً كبيراً من الحافلات تجوب الشوارع وهي فارغة من الركاب.

وأوضح الناطق أنّ هذه الحالة لا تقتصر فقط على حافلات المواصلات العامة الداخلية في مدينة القدس، إنما تشمل كلّ الخطوط التي تربط القدس بباقي المدن والمناطق، والتي كانت تعاني من ازدحام كبير قبل الأحداث التي تشهدها المدينة.

وأضاف الناطق أنّ الشركة تتوقّع انخفاضاً أكبر في عدد المسافرين على متن حافلاتها، إذا ما استمرّ الوضع على ما هو عليه، موضحاً أنّ أحداً لا يستخدم المواصلات العامة، خصوصاً في ساعات الليل، إذ يلتزم معظم «الإسرائيليين» منازلهم، إلا في حالات خاصّة جدّاً.

كذلك الأمر بالنسبة إلى خطوط النقل في القطار الداخلي، إذ لا يتجاوز عدد الركاب عشرة أو أكثر قليلاً في ساعات الذروة. وأوضح الناطق أنّ الخوف هو السبب الوحيد لانخفاض نسبة مستخدمي المواصلات العامة، مشيراً إلى أنّ الشركة تأمل أن يزيد عدد مستخدمي النقل العام بعد زيادة عدد الجنود وحرّاس الحافلات.

وزراء ومسؤولون إرهابيون

ذكر موقع «واللا» العبري، أن الوزير نفتالي بنيت، رئيس حزب «البيت اليهودي»، وأربعة من أعضاء «الكنيست»، بدأوا اعتباراً من أول من أمس الخميس، حمل المسدّسات بسبب الوضع الأمني المتدهور داخل «إسرائيل»، وخوفاً من تعرّضهم لعمليات طعن.

كما كشفت مصادر «إسرائيلية» عن حالة ازدحام غير مسبوقة في متاجر الأسلحة في القدس و«تل أبيب»، قائلة إنّ أعداداً كبيرة من «الإسرائيليين» يتوجهون إلى المتاجر لشراء السلاح والذخيرة، في ضوء الأوضاع الأمنية التي تشهدها مدينة القدس، والذعر الذي يسيطر على الشارع «الإسرائيلي» بسبب عمليات الطعن التي ينفّذها شبان فلسطينيون ضدّ اليهود.

ونقلت «القناة الثانية» في التلفزيون العبريّ عن أحد أصحاب متاجر السلاح قوله، إنّ الطلب على شراء السلاح ازداد أربعة أضعاف عما هو معتاد، موضحاً أنه يعطي الأولوية للنساء. وأضاف أنّ المسدّسات من أنواع: «سميث» و«ويسون» و«غلوك» وحتى النوع «الإسرائيلي» المسمى «أريحا»، هي الأكثر مبيعاً، موضحاً أن أسعارها تتراوح بين 2000 و4000 «شيكل»، أي ما يعادل 400 إلى 800 يورو.

السعودية: «إسرائيل» تدعمنا في حربنا ضدّ اليمن

دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، «إسرائيل» إلى اغتنام الفرصة المتاحة، وإعلان موافقتها على مبادرة السلام السعودية، قائلاً إنها لا تزال مطروحة على الطاولة على رغم كل شيء. وأضاف الجبير في مقابلة أجراها معه مراسل صحيفة «معاريف» العبرية في الرياض، أنّ وليّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، يعتقد أنّ الوضع في سورية يعدّ من المواضيع الأكثر إلحاحاً، ومن المهم أن تُتّخذ خطوات للحدّ من التوتر في سورية. مشيراً إلى أنّ السعودية ستواصل عملها من أجل السلام، لكن يجب قبل كل شيء معالجة الأزمة في سورية.

وأضافت الصحيفة، أن الوضع في اليمن وخطر الإرهاب على سلّم أولويات الرياض، كاشفة أنّ السعودية تلقت دعماً عسكرياً من «إسرائيل» في حربها على اليمن.

من جهة ثانية، قالت الصحيفة إن مصادر سعودية لم تنفِ تصريحات وزير خارجية البحرين، الذي قال إنّ دول مجلس التعاون الخليجي تدرس شراء منظومة القبّة الحديدية «الإسرائيلية» عبر طرف ثالث، بذريعة التهديد الإيراني.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك تطابقاً في المصالح بين السعودية و«إسرائيل»، مشيرة إلى أنّ الولايات المتحدة عرضت خدماتها على المملكة من أجل تعزيز الشعور بالأمن.

وقال مراسل الصحيفة إنّ وحدات من الجيش والشرطة السعوديين، اتخذت تدابير أمنية عالية جداً، من أجل حماية المؤسسات والمباني العامة المركزية، كفندق «ريتش كارلتون» الذي يعقد فيه المؤتمر الاقتصادي المشترك بين فرنسا والسعودية بمشاركة ما يقارب 600 رجل أعمال من الجانبين.

يعالون رداً على كاتس: هل نجمع سكاكين المنازل؟

كشفت مصادر «إسرائيلية» مطّلعة، أن جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية «كابينت»، والتي عُقدت منذ يومين، شهدت جدلاً حاداً بين أعضاء المجلس حول الإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة العنف في القدس وداخل أراضي 1948. وقالت المصادر إنّ وزير الحرب موشيه يعالون ردّ على كلام وزير المواصلات يسرائيل كاتس، بلهجة ساخرة، قائلاً: هل تريد أن نجمع سكاكين المنازل في شرق القدس؟

ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن أحد المشاركين في الجلسة قوله، إن كاتس اقترح فرض السيادة «الإسرائيلية» على شرق القدس، والقيام بعملية عسكرية وأمنية واسعة، من منزل إلى منزل لتنظيف المنطقة من الإرهابيين. كما طالب بهدم منازل منفّذي العمليات، وهدم كلّ المنازل غير القانونية. وأضافت الصحيفة أنّ وزير المعارف نفتالي بينيت، طالب بتغيير الواقع في كافة أحياء القدس الشرقية، فردّ عليه المفوّض العام للشرطة قائلاً إنّ الشرطة تنفّذ عمليات اعتقال يوميّة في كلّ حيّ أو مخيّم للاجئين في القدس.

خسائر الاقتصاد «الإسرائيليّ»

ذكرت صحف عبرية عدّة، أنّ عمليات الطعن في القدس وداخل «إسرائيل»، كبّدت الاقتصاد «الإسرائيلي» ملايين «الشواكل»، خصوصاً الأسواق والمحال التجارية في القدس، إذ انخفض عدد الزبائن بنسبة كبيرة جدّاً، بسبب الخوف من التوجّه إلى الأسواق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى