قاسم: أصحاب «القرار السيادي» في 14 آذار يعيقون إصدار السلسلة

اعتبر نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم «أنّ من يعيق إقرار سلسلة الرتب والرواتب هم أصحاب القرار السيادي في قوى 14 آذار الذين لا يريدون استقراراً سياسياً، ولا يريدون حلاً عملياً لمسيرة لبنان»، مشدّداً على «ضرورة إنجاز السلسلة كي لا يبقى البلد معلقاً، وكي لا يصبح التلامذة ضحية سواء في التصحيح أو في مسارات أخرى جرت سابقاً».

وخلال احتفال تربوي في الحدث، لفت قاسم إلى أنّ «المشروع الأميركي الإسرائيلي التكفيري واحد على رغم أننا نراه تارةً في فلسطين المحتلة، وأخرى في سورية، وثالثة في العراق، ورابعة عندما كانت الاعتداءات تحصل على لبنان، وخامسة في أماكن متعددة في عالمنا الإسلامي، هذا المشروع له أشكال وأدوات مختلفة لكنه يريد أن يقضي على كرامتنا وعزتنا وألا يُبقي لنا قرار وألا يمكننا أن نأخذ خياراتنا وأن نفكر كما نريد وأن نطيع الله بقناعتنا وراحتنا».

ورأى «أنّ هذا المشروع سيسقط، كما سقط في لبنان بمواجهة المشروع الإسرائيلي، وأخرج إسرائيل ذليلةً في عام 2000، وأخرجها مهزومة في عام 2006، وكما حصل أيضاً في فلسطين المحتلة في مواجهة الشعب الفلسطيني في غزة للاعتداءات الإسرائيلية، وكما حصل في سورية بإسقاط المشروع التكفيري كوجهٍ من وجوه المشروع الأميركي الإسرائيلي التكفيري، وهذا المشروع سيسقط في امتداداته في العراق مع التآزر والوحدة وضرورة القيام بالإجراءات المناسبة لمواجهته، ليعلم الجميع أنّ مشروع المقاومة لن يهدأ وسيبقى حاضراً في الميدان، وسيتم عدته دائماً لمواجهة التحديات».

وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب، لفت قاسم إلى أنّ «من يعيق إقرار السلسلة هم أصحاب القرار السيادي من جماعة 14 آذار الذين لا يريدون استقراراً سياسياً، ولا يريدون حلاً عملياً لمسيرة لبنان، وإلا ليدخلوا إلى المجلس النيابي وليقدموا آراءهم وأطروحاتهم، وإذا كانوا غالبية يستطيعون إنجاح أفكارهم في مقابل الأفكار الأخرى، ولتُنجز هذه السلسلة كي لا يبقى البلد معلقاً، وكي لا يصبح التلامذة ضحية سواء في التصحيح أو في مسارات أخرى جرت في السابق، هذه مسؤولية كل القوى السياسية الموجودة في البلد، على كل حال نحن رأينا التعطيل في السلسلة وفي اجتماعات المجلس النيابي وفي كل الحلول السياسية في البلد وفي انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا أمر لا ينفع أحداً».

وقال: «سنحاول دائماً أن نعمل لإنقاذ هذا البلد، لكن نأمل أن يلتفت إليه الآخرون وأن لا يضيعوا فرصاً كبيرة لمصلحة العيش المشترك ولمصلحة إنقاذ لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى