اللقاء الديمقراطي: مواقف عون تنسف بدعة ادعائه أنه مرشح توافقي
أكد اللقاء الديمقراطي تمسك رئيسه النائب وليد جنبلاط بترشيح النائب هنري حلو للرئاسة، معتبراً أنّ المواقف التي أطلقها عون مؤخراً «تنسف بدعة ادعائه أنه مرشح توافقي، وتؤسس لانقلاب على الطائف وعلى موقع رئاسة الجمهورية».
طعمة
وأكد عضو اللقاء النائب نعمة طعمة أنّ جنبلاط «يتعامل مع مسار التطورات المحلية والإقليمية، بحكمة ودراية تامة لكونه يستشرف آفاق المرحلة وما يحيط بالبلد ومن حوله من أخطار جمة ووسطيته كان لها الدور الإيجابي في ترسيخ الاستقرار على مستوى الجبل وعلى الصعيد الوطني العام»، مشيراً إلى أنّ «لقاءاته في باريس تأتي في إطار التشاور حول الاستحقاق الرئاسي وتأكيد الثوابت التي أعلنها جنبلاط عبر التمسك بمرشح الكتلة التوافقي هنري حلو لأنّ المرحلة الراهنة تقتضي مرشحاً توافقياً يكون على مسافة واحدة من كافة الأفرقاء».
وتمنى طعمة في تصريح، على «كل القادة السياسيين والحزبيين وإلى أي جهة انتموا أن يعوا دقة المرحلة والتطورات الهائلة في المنطقة ورياح التغيير التي تهب عليها، بالانكباب على تحصين الساحة الداخلية لجبه هذه التطورات في سياق توافقي بعيداً عن لغة التصعيد السياسي والنبرة العالية أو تسعير الخطاب المذهبي والطائفي»، معتبراً «ما يحصل يتخطى لبنان وله تداعياته وارتداداته على دول المنطقة كافة ولبنان ليس بمنأى عن هذه التطورات».
سعد
من جهته، أعرب النائب أنطوان سعد عن «تخوف النائب جنبلاط من هاجس الفراغ الرئاسي الذي قد ينسحب على مجلس الوزراء في ظل التباين حول صلاحياته إزاء الشغور الرئاسي، والذي قد يمتد ليطاول المجلس النيابي تعطيلاً وشللاً، وصولاً إلى تعطيل عمل كل المؤسسات والعودة إلى أجواء الاغتيالات والتفجيرات وبؤر الإرهاب وإبقاء لبنان مكشوفاً على المستوى الأمني، ومعرضاً للانهيار الاقتصادي مع تفاقم أوضاع النازحين وزيادة الأعباء الاقتصادية».
وحمل سعد في تصريح أمس، رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون «مسؤولية الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية»، معتبراً أنّ المواقف التي أطلقها خلال مقابلته التلفزيونية الأخيرة، «تنسف بدعة ادعائه أنه مرشح توافقي، وتؤسس لانقلاب على الطائف وعلى موقع رئاسة الجمهورية».
وعن زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لفرنسا للقاء الرئيس سعد الحريري اعتبر أنّ «اللقاء ضروري وفي لحظة استثنائية أكثر ما نحتاج فيها إلى لغة العقل وإلى روح الوفاق لا الشقاق، وإلى مقاربة الاستحقاقات الداخلية بمسؤولية وطنية، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية ينقذ البلاد من الانقسام والفراغ والتعطيل».