لقاء الأحزاب يحمّل السنيورة مسؤولية تعطيل إقرار السلسلة
عقدت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية اجتماعها الدوري في مكتب جبهة العمل الإسلامي، بحضور منسق عام الجبهة الشيخ زهير الجعيد، وحمّلت في بيان تيار المستقبل، وفي مقدمه رئيس كتلته النيابية الرئيس فؤاد السنيورة المسؤولية الكاملة عن تعطيل إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وما سيؤول إليه من انعكاسات سلبية على مستقبل الطلاب الذين قدّموا الامتحانات وينتظرون إعلان نتائجها.
ورأت اللجنة أن السنيورة أصبح يشكل رأس الحربة في حماية حيتان المال الذين يجنون الأرباح الطائلة من جرّاء حصد الفوائد المرتفعة من سندات الخزينة، واستغلال الأملاك البحرية من دون دفع الضرائب المتوجبة عليهم لخزينة الدولة، كل ذلك يحصل في ظل معاناة الشعب اللبناني في لقمة عيشه، وهو أحوج ما يكون إلى التخفيف عن كاهله من الأعباء المعيشية، فيما يفكر فريق 14 آذار وعلى رأسه فؤاد السنيورة في زيادة ضريبة الـ«TVA» التي تطاول جيوب الفقراء، ولذا فإن اللقاء يدعو اللبنانيين إلى إدراك من يقف ضد مصالحهم وأخذ المواقف منه، ومحاسبته وعدم السماح بعودته إلى قبة البرلمان لتمثيله، لأنه يمثل القلة المستأثرة بالثروة.
ودعا اللقاء اللبنانيين وجميع العرب إلى التنبه لخطورة تنامي نفوذ قوى الإرهاب التكفيرية «داعش» في العراق، بفضل الدعم السعودي ـ التركي، مؤكداً أن هذا الإرهاب الذي يلبس ثوب الدين يستهدف تمزيق مجتمعاتنا وإثارة الفتنة العمياء، وتقسيم بلداننا، وهذا الأمر يخدم العدو الصهيوني.
وحضّ اللبنانيين على الاتحاد وعدم السماح لهذا الفكر التكفيري بالتسلل إلى داخلهم والعبث بأمنهم واستقرارهم، والحفاظ على وحدة لبنان. كما حضّ العرب على دعم العراق للحفاظ على وحدته وإحباط مخطط تقسيمه وتفتيته، فوحدة العراق تشكل ضماناً لوحدة المجتمعات العربية وعروبة الأمة. داعيا القوى العراقية الوطنية إلى الوحدة في مواجهة المشروع الإرهابي التكفيري التقسيمي، وتحرير العراق من أولئك الذين يعملون على زرع بذور الفتنة والانقسام بين العراقيين، وبناء دولة وطنية عراقية جامعة لكل العراقيين.
ودعا اللقاء السلطة العراقية إلى اتخاذ مبادرة جامعة للعمل على توحيد القوى السياسية العراقية تحت شعار وحدة العراق وعروبته.