إيفانوف لـ«تاس»: العمليّة الجويّة في سورية موافقة للقوانين الدوليّة

أكّد مدير الديوان الرِّئاسي الرّوسي سيرغي إيفانوف أنّ قرار إطلاق العمليّة الجويّة الروسيّة ضدَّ الإرهابيّين في الأراضي السورية يتوافق مع القوانين الدولية وهو مشروع تماماً، كما أنّه يرتبط بشكلٍ كبير بتطورات الوضع في سورية.

وقال إيفانوف: «لقد شرحت قبلاً السبب الذي أدركنا من خلاله أنه من الصحيح والمناسب التجاوب مع طلب القيادة الشرعيّة في سورية تقديم المساعدة في القتال ضدّ الإرهابيّين من جميع الأصناف والفئات هناك». وأضاف: «أنّ الوضع لم يعد يُحتمل مع وجود خطر كبير يشكّله آلاف المقاتلين في صفوف «داعش» القادمين من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة».

وتابع: «في حالة سورية بالذات فإنّ روسيا لا تتبع أيّة طموحات سياسية خارجية»، مشيراً إلى أنّ «كل الخطوات التي اتُّخذت بخصوص العمليات العسكرية كانت مدروسة بشكل جيد مسبقاً، ومتفقاً عليها مع القائد العام للقوات المسلحة».

وبيَّن إيفانوف أنّ روسيا اتّخذت كل الإجراءات المناسبة لحماية فريقها الجوي في سورية، وقال: «لن أقول إنّ هناك خطراً جديّاً من هجوم قد يهدّد الفريق الجوي الروسي، ولكن نظرياً كلّ شيء ممكن، وقد تمّ اتخاذ كل الاحتياطات»، لافتاً إلى أنّ القوات الروسية لن تشارك في عمليات برية فقد «أعلنّا ذلك منذ البداية وبعبارات واضحة جداً».

واستطرد إيفانوف قائلاً «أمّا ما قيل عن الخسائر المتوقّعة في صفوف جنودنا فأُفضِّل أن أكون أكثر لباقة وأتجنب تعداد الجنود، من مشاة البحرية الأميركية، الذين قُتِلوا في العراق وأفغانستان».