الحاج حسن: التجمُّعات الصناعية مصدر قوة

ترأس وزير الصناعة حسين الحاج حسن اجتماع عمل حضره المدير العام للوزارة داني جدعون، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» كريستيانو باسيني، مدير العمليات في بعثة الأمم المتحدة في لبنان ألكسيس لوبير، مدير البرنامج البيئي في مكتب التعاون الايطالي ديتمار أوبرباخر، ممثل جمعية الصناعيين داني عبود. وخُصّص الاجتماع لتقييم مراحل تطبيق برنامج «تطوّر نشاط التجمّعات في الصناعات الثقافية والإبداعية في لبنان»، ولا سيما في قطاعي المجوهرات في منطقة برج حمود، والمفروشات في طرابلس.

وألقى الحاج حسن كلمة رحّب في بدايتها بالمشاركين في الاجتماع، منوّهاً بالتعاون القائم بين الوزارة و«يونيدو» وبعثة الاتحاد الأوروبي ومكتب التعاون الإيطالي لتطوير الصناعة اللبنانية. وقال: «انطلق مشروع برنامج تطوّر نشاط التجمّعات في الصناعات الثقافية والإبداعية في نهاية العام الماضي. ويعتبر الإبداع النقطة الرئيسية في الصناعة، أي ايجاد أنماط جديدة في الإنتاج والتصاميم والعلامات التجارية والتسويق وإيجاد أسواق ونقاط بيع جديدة، وهذا يتطلب التمويل والتدريب ونقل الخبرات والتكنولوجيا. وهذا ما نعمل عليه من خلال هذا البرنامج، وبرامج مماثلة. وتبيّن لنا أنّ الجودة في الصناعة اللبنانية على صعيد المفروشات والمجوهرات وغيرها من القطاعات متوفرة، كما أنّ المنافسة بالسعر مقارنة بالجودة متوفرّة أيضاً». ورأى أنّ «المطلوب هو الاطلاع على التصاميم الجديدة وطرق العمل الحديثة في العالم كي نطوّر صناعتنا ونتمكّن من تصدير منتجاتنا الجديدة والملائمة للذوق العالمي ولمتطلبات الحداثة، إلى الخارج».

وأضاف: «نعوّل على برامج التعاون المشتركة مع يونيدو والاتحاد الاوروبي ومكتب التعاون الايطالي لزيادة قدراتنا الإنتاجية والتنافسية والتصديرية. كما أنّ نقل الخبرات والتكنولوجيا وتعلم اللبنانيين الطرق الحديثة ووضع التصاميم الجديدة سهل، مقارنة بمحاولة إقناعهم بالعمل بناءً على تجميعهم في إطار تجمّعات صناعية تتكامل في ما بينها. علماً أنّ التجمعات والتعاونيات والنقابات هي السائدة في دول العالم وهي مصدر قوة للجميع. وعلينا أن نعمل بجهد على إقناع الصناعيين والحرفيين بهذه الثقافة».

وتحدث كلّ من جدعون وباسيني ولوبير وأوبرباخر عن أهمية البرنامج في تأمين فرص العمل، وضرورة تفعيله في إطار التنمية المستدامة، والتأكيد على التطور الاقتصادي من خلال مشاريع تنموية هادفة إلى تطوير الصناعة اللبنانية وربطها بالسوق الاستهلاكية.

وعرضت المنسقة الوطنية للبرنامج سهى عطاالله المراحل التنفيذية لمشروع المجوهرات في برج حمود، فيما قدّم المنسق لمشروع المفروشات في طرابلس محمد دبسي عرضاً عن تقدّم المشروع.

ثم جرى نقاش حول الموضوع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى