قالوا أمس

رأى أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في بيان صدر أمس، أنّ الحملة العسكرية التي تشنها «داعش» الإرهابية ومعها حلفاؤها في العراق، تشكل خطراً على وحدة العراق، وعلى حاضر الشعب العراقي ومستقبله، وتشير إلى أن الإرهاب الذي انطلق قبل عقود في أفغانستان ضد الوجود السوفياتي آنذاك تحت ستارة الدين، وبرعاية الولايات المتحدة وتمويل الرجعية العربية، قد انتشر اليوم في الأقطار العربية كافة، وفي الكثير من بلدان العالم، وهو لا يزال يخدم اهداف اميركا والرجعية العربية.

وقال سعد: «الاحتلال الأميركي للعراق هو المسؤول الأول عن تنامي الإرهاب الذي يخدم هدف أميركا في إثارة الفتنة المذهبية، وفي دفع العراق وسائر الأقطار العربية إلى مستنقع الفوضى والتقاتل الأهلي وصولاً إلى التقسيم والتفتيت…».

ودعا سعد جميع القوى العراقية إلى توحيد جهودها لخوض مواجهة شاملة ضد الإرهاب على مختلف الصعد، ما يتطلب منها التخلي عن كل الطروحات الطائفية، وإعلاء راية الوطنية العراقية الجامعة والعروبة التقدمية المنفتحة.

حذّر أمين عام للتيار الأسعدي معن الأسعد من وقوع لبنان واللبنانيين في المحظور الفتنوي، بعد أن تسارعت الاحداث في العراق في إطار المخطط الإرهابي التقسيمي الذي يستهدفه، داعياً إلى التنبه والوعي واليقظة لما يخطط للمنطقة العربية انطلاقاً من إيقاع البعض في فخ ما يسمى الخلاف السنّي ـ الشيعي الذي لا مكان ولا وجود له.

وشدّد الاسعد في تصريح أدلى به أمس على ضرورة وضع حدّ للسجالات العبثية للافرقاء اللبنانيين التي تهدف إلى إلهاء اللبنانيين لتغطية عجزهم في عدم إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، أو أيّ من الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.

زار رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقيّ الدين السفير الروسي آلكسندر زاسيبكين في مكتبه في السفارة، وعرض معه الأوضاع الأقليمية والدولية.

بعد اللقاء، قال تقي الدين: «عرضنا الأوضاع الإقليمية وما يحصل في العراق وانعكاساته على لبنان. وأثنينا على مواقف روسيا الداعمة لسورية والمساعي التي يقوم بها المسؤولون الروس لحل الأزمة السورية».

وشدد تقي الدين على ضرورة القضاء على الحركات التكفيرية الارهابية، محذّراً من مفاعيلها السلبية على الوضع في سورية ولبنان والعراق والمنطقة، ومؤكداً أنّ هذا الأرهاب سيطاول الدول الداعمة والحاضنة له.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى