«مين عملن هودي»؟
كلّ يغنّي على ليلاه، هذا هو واقع النوّاب بعد انتهاء كلّ جلسة، فكلّ منهم يلقي بكلماته واقتراحاته وآرائه، وهنا اقتراح للنائب أحمد فتفت، يختصّ بالـ«TVA» وبالمستويات المتفاوتة للضريبة على القيمة المضافة، فبرأيه أن هذه المستويات هي التي تساهم في زيادة معدّل الغشّ. تصريحه هذا دفع بأحد المغرّدين الناشطين على «تويتر» إلى توجيه سؤال خاص بفتفت، فمن الذي وضع هذه المستويات؟ أمّا بعض المغرّدين أيضاً فاعتبروا أن فتفت، وبناءً على كلامه، ربّما يتخوّف من زيادة الـ«Tva» على الشاي، إلى عدد من التغريدات التي ربّما تجد إجابة على السؤال المطروح في التغريدة السابقة.
تعبنا بألفَيْ ليرة!
حتى الآن لا قانون حماية لمنع تسريبات أقراص الـ«دي في دي» المزوّرة وبيعها بأسعار رخيصة جداً في السوق، الأمر الذي يعود بخسائر كبيرة على منتجي الأفلام وعلى النسخة الأصلية من الـ«دي في دي» التي تباع في المراكز التجارية الخاصّة. كما أن انتشار الأقراص المزورة أثناء عرض الأفلام في الصالات يعود أيضاً بخسائر مادية كبيرة، الأمر الذي دفع بالممثلة لورين قديح إلى انتقاد الوضع ومهاجمته فور رؤيتها نسخة عن فيلمها «حبة لولو» يباع بألفي ليرة لبنانية فحسب بنسخة مزوّرة. فنشرت صورة غلاف الفيلم كاتبة فوقها كلمات تعبّر فيها عن اشمئزازها من الوضع، وتلوم فيها من يقوم بنسخ هذه الأفلام وبيعها.
تغريدة
يجب ألا نحاسب البائعين والناسخين على رغم أنهم يقومون بأمور غير قانونية، لكن يجب محاسبة الرقابة فهي السبب وراء هذه التسريبات.