حمدان: انتفاضة شعب الجبّارين تنقذنا وحدها من الفتنة والتقسيم

استقبل أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان في حضور أعضاء الهيئة، وفداً من «جبهة العمل الإسلامي» برئاسة منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد يرافقه وفد من قيادة الجبهة ضم الشيخ غازي حنينة، الشيخ هاشم منقارة، الشيخ شريف توتيو، وعبدالله الترياقي، والإعلامي في الجبهة الشيخ محمد اللبابيدي.

وقال الجعيد إثر اللقاء: «اليوم نعيش انتفاضة ثالثة في فلسطين، لذلك كان الهمّ الأول المشترك بيننا وبين الأخوة في المرابطون كيفية دعم المقاومة والأقصى في فلسطين».

واستنكر «قصف طائرات التحالف العربي وغيرها البلدان العربية وقتلها الأطفال والنساء من دون أن تهب لحماية المسجد الأقصى والأطفال والشيوخ»، واصفاً صمت جامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامي حيال تعرض الشعب الفلسطيني للذبح يومياً بـ«المعيب».

على الصعيد الداخلي، وصف الجعيد الواقع اللبناني «بالمزري بسبب غياب رئيس الجمهورية، وتعطيل عمل المؤسسات كافة». ودعا إلى «إنتاج طبقة سياسية جديدة من خلال إجراء انتخابات مبكرة وفق القانون النسبي».

وانتقد «هجوم فريق سياسي على المقاومة وقيادتها»، مؤكداً أن «هذه المقاومة هي التي شرّفت وأعزّت وكرّمت لبنان».

من جهته، أكد حمدان أن «انتفاضة شعب الجبّارين هي الوحيدة التي تنقذنا جميعاً من نار جهنم، نار الفتنة والتقسيم، وأن القدس الشريف معراجنا إلى السماء بوابة عبورنا الى جنة رب العالمين»، مؤكداً أن «كلام الدعم المعسول لا يكفي».

وأعرب عن تأييد الحراك الشعبي «الذي يطالب بتأمين أبسط مقومات العيش الكريم».

وفي الشأن السوري قال حمدان: «أثبتت القيادة السورية وأهلنا في سورية والجيش العربي السوري بصمودهم أنهم خارج أطر المذهبية والطائفية وأنهم سيبقون دائماً قلب العروبة النابض، واليوم ما نراه من دعم روسيا بتسريع الواقع الميداني ضد هؤلاء الإرهابيين والمخربين يبشّر بالحل السياسي الدائم لما يجري على أرض سورية العربية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى